أحداث وقضايا

مدير “البسيج”: “نثمن تعاون المواطنين للكشف عن المتورطين في جريمة شرطي البيضاء”

ثمن حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تعاون المواطنين مع المصالح الأمنية للكشف عن المتورطين في جريمة مقتل شرطي البيضاء.

وقال الشرقاوي، في كلمته بالندوة الصحفية المنعقدة صباح يومه الجمعة بمقر “البسيج” بسلا، “نثمن تعاون عدد كبير من المواطنين المغاربة مع المصالح المعنية للكشف عن المتورطين في جريمة مقتل الشرطي الراحل وخلفيات هذه الجريمة البشعة.”

وأضاف “سجلنا تعاونا تلقائيا من عدد مهم من الاطنين

الذين شاركوا في الإدلاء بشهاداتهم وكذا الاتصال لتقديم عدد من المعلومات والتبليغ عن معطيات حول الواقعة”.

كما أشاد الشرقاوي بالتضامن الواسع الذي برهنت عليه فئات كبيرة من الشعب المغربي مع أسرة الشرطي الراحل الصغيرة وعائلته الكبيرة المتمثة في الأمن الوطني.

المستوى الدراسي للمتورطين في جريمة شرطي البيضاء متدني وحرفتهم نجارة الالمنيوم”

كشف حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المتورطين في جريمة قتل شرطي البيضاء، تشبعوا بالفكر المتطرف منذ مدة قصيرة، لافتا أنهم أعلنوا ولائهم منذ شهر ونصف.

وذكر الشرقاوي في كلمته بالندوة الصحفية المنعقدة صباح يومه الجمعة بمقر “البسيج” بسلا، أن المستوى الدراسي للمتورطين متدني، لافتا أن أعلاهم تعليما وصل لمستوى التاسعة إعدادي.

وأضاف الشرقاوي، أن حرف المتورطين في هذه الجريمة الشنعاء تتمثل في نجارة الالمنيوم حيث أنهم اشتغلوا في عدد من الشركات بهذا المجال.

وعن أعمارهم، يضيف ذات المتحدث، أن المشتبه فيه الأول يبلغ من العمر 31 سنة، والثاني 37 سنة، ثم الثالث 50 سنة، لافتا أن الأبحاث متواصلة للكشف عن باقي تفاصيل وخلفيات الجريمة وعن احتمال تورط أشخاص آخرين.

لا دوافع شخصية وراء قت.ل شرطي البيضاء”

و أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب الوطني للأبحاث القضائية، عدم وجود أية دوافع شخصية وراء قتل شرطي البيضاء.

وذكر الشرقاوي في كلمته بالندوة الصحفية المنعقدة صباح يومه الجمعة بمقر”البسيج” بسلا، أن دافع المتورطين في جريمة شرطي البيضاء، كان هو السطو على سلاحه الوظيفي لاستعماله في عملية سطو على وكالة بنكية.

وأضاف الشرقاوي، أن الشرطي الراحل لم يكن مستهدفا بشكل شخصي من قبل المتورطين، لافتا أن عمله باعتباره يمثل مؤسسة أمنية كان وراء وقوعه ضحية لهذه الجريمة الشنعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى