اختتام الشق الاجتماعي للنسخة الثانية لمهرجان صيف طنجة الكبرى الدولي
إختتم مساء الخميس 10 غشت 2033, بسجن طنجة 1، الشق الإجتماعي للنسخة الثانبة لمهرجان صيف طنجة الكبرى الدولي.
فبعد استمتاع نزلاء الاحداث بسجن طنجة 1، في اليوم الأول مع فنان الراى ياسر ياسمرايز و خلال اليوم الثاني مع الرابور العالمي علي الصامد، إستمتع النزلاء خلال اليوم الأخير مع مجموعة ملوك جناوة بقيادة المعلم عبد القادر حدادة أحد أكبر الفنانين المرموقين في التراث الكناوي .
و احتفاءا بنهاية اليوم الاخير من المهرجان الذي نظمته مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي الذي يرأسها عبد الواحد بولعيش، على هامش النسخة الثاتية لمهرجان صيف طنجة الكبرى الدولي. بتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب طنجة تطوان الحسيمة و بتنسيق مع إدارة السجن المحلي طنجة 1 التي تحتفل بالشمعة السادسة من مخيم الاحداث الصيفي
فقد عرف إختتام البرنامج تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم ترديد النشيد الوطني جماعة ليتقدم مدير المؤسسة السجنية بكلمة ترحيبية شاكرا مؤسسة طنجة الكبرى على عملها و إلتفاتتها لنزلاء الاحداث و عن كل البرامج التي تقوم بها داخل سجن طنجة 1.
من جهته اكد عبد الواحد بولعيش رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي غلى أن المؤسسة ستبقى دائما في خذمة الاحداث وفي خلق أنشطة تهدف إلى تطوير الذات وتنميتها واعدا على وضع برنامج سنوي شامل بشراكة مع إدارة سجن طنجة 1 يهتم بخلق ورشات ترفيهية في مختلف المجالات التنموية التربوية الثقافية و الرياضية لتطوير القدرات الذاتية لنزلاء الأحداث رغبة منا في تفجير طاقاتهم و مواهبهم لصقلها بنية إعادة الإدماج إنسجاما و أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،
كما ثم تقديم عرض مسرحي من طرف سجناء الأحداث تحت عنوان ” الموتى ” حيث تفاعل الجميع مع كل فقراتها الساخرة تحت تصفيقات جميع الحضور، حيث بعدها عاشوا وانغمسوا مع التراث الكناوي في أجواء فلكلورية ترفيهية بالأهازيج و الرقص و المرح و السرور ،مستمتعين مع جميع الحاضرين بأجمل الألحان و اللحظات الفنية بتقاسيمها الجناوية التي إهتزت معها القاعة وسط أجواء أسرية في صورة إنسانية لها أكثر من دلالة ببعدها الإنساني و الإجتماعي التضامني بين كل مكونات المجتمع المغربي المعروف بالتآزر و التكتل الإجتماعي تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده باعث نهضة المغرب الجديد و مبدع الدولة الإجتماعية.