أحداث وقضايا

“إسكوبار الصحراء” اعتراف مثير لسعيد الناصيري عن وهبي

أثناء مثوله أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم الجمعة، نفى سعيد الناصيري، القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، أي صلة لوزير العدل عبد اللطيف وهبي بقضية المعروفة إعلاميًا بـ”إسكوبار الصحراء”.

جاء هذا النفي ردًا على سؤال وجهه القاضي حول محادثة هاتفية جمعته بأحد المتهمين الرئيسيين، تضمنت عبارة تشير إلى أن “طلب الترحيل يجري الإعداد له”. وأوضح الناصيري أن فدوى.أ، إحدى المتهمات، هي من زعمت أن الوزير وهبي قد يتولى الموضوع، مشيرًا إلى أن اسم الوزير لم يظهر في أي تسجيل صوتي أو وثيقة رسمية ضمن الملف.

 

وأشار الناصيري إلى أن فدوى قدمت نفسها له على أنها زوجة “إسكوبار الصحراء” ولديها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، وطلبت مساعدته لترحيل زوجها إلى مالي، وهو ما دفعه للاستجابة لطلبها لأسباب إنسانية بحتة، دون أي تدخل رسمي أو علم من أي جهة معنية.

أما بخصوص عبارة أخرى تم رصدها في المكالمات الهاتفية وتقول إنهم “يعملون على الموضوع لمساعدته على المغادرة”، فقد أكد الناصيري أن المقصود هو الدعم الإنساني فقط، وليس أي تنسيق رسمي أو إجراءات مرتبطة بجهات حكومية، نافيًا وجود أي إثبات يشير إلى تورط الوزير وهبي في القضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى