شبح “السنة البيضاء” يخيم على كليات الطب والصيدلة بعد مقاطعتهم الامتحان
يخيم شبح “السنة البيضاء” على كليات الطب والصيدلة بالمغرب، فبعد مقاطعة شبه كلية للامتحانات النهائية بمختلف ربوع المملكة، مازال طلبة الطب متشبثون بقرار المقاطعة «طالما لم تستجب الوزارة لمطالبهم كاملة». في وقت يتزايد فيه الضغط على وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، للتوصل إلى اتفاق يُمكّن من «إنقاذ» السنة الجامعية.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، قد صرّح، قبل أسابيع، أن الحكومة «استجابت لمطالب طلبة كليات الطب والصيدلة وبددت كل مخاوفهم المتعلقة بالدراسة والتدريب».
وأكد ميراوي أن الحكومة «تعهدت بتحقيق عدد من المطالب، شرط اجتياز الامتحانات واستعادة السير العادي للكليات»، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ«إعادة البت في العقوبات التأديبية مع السماح للطلبة الموقوفين باجتياز الامتحانات، وتعديل بيانات النقاط وتعويض نقطة الصفر، التي منحت للمتغيبين خلال الدورة الأولى، وإمكانية استكمال التكوين بعد النجاح في الامتحانات، مع برمجة التداريب الاستشفائية من أجل استدراك فترات الانقطاع عن الدراسة انطلاقا من الموسم الجامعي المقبل، مع الحرص على استكمال جميع التداريب بمدتها الزمنية الكاملة».
هذا، ويواصل طلبة الطب والصيدلة بالمغرب مقاطعة امتحانات الدورة الربيعية، بما فيها الاستدراكية، التي انطلقت الاثنين الماضي 22 يوليوز 2024، بينما تتساءل الأسر عن مآل ملف أطباء الغد الذين يقاطعون الدراسة والامتحانات منذ شهور.