ظاهرة “احتلال الملك العمومي” تستفحل بشواطئ مدن الشمال
انتفض رفاق نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ضد استفحال ظاهرة الاحتلال غير قانوني للشواطئ ومشاكل النقل وغلاء الأسعار، والتي أثرت سلبا على موسم الاصطياف بجهة الشمال.
واستنكر الحزب، في بيان له ما اعتبره حالة من التسيب والاستغلال غير القانوني لفضاءات عمومية، هي ملك جماعي لكل سكان الجهة وزوارها”، مؤكدا أن مختلف مدن الشمال تعرف مظاهر تسيب منها “الاحتلال” غير القانوني لعدد كبير من الشواطئ، من قبل أفراد وجماعات دون أي سند قانوني، حيث يجري نصب المظلات، ووضع الطاولات والكراسي قصد الكراء، مع منع المواطنين من استغلال فضاءات الشاطئ ووضع كراسيهم ومظلاتهم الخاصة.
ولم يقف بيان الحزب الاشتراكي الموحد عند وصف هذه الظواهر المشينة، بل أكد أن بعض الجهات تعمد إلى تسييج أجزاء من الشواطئ وحرمان المواطنين من ارتيادها ، وإغلاق مداخلها، وتحويلها إلى ملكيات خاصة، في تعد سافر على وشدد الحزب على ضرورة تفعيل القانون في حق كل حقوق المصطافين، وفي تجاوز القانون.
كما استنكر المكتب الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تعرض بعض الشواطئ لنهب الرمال، ما يضر بجودة الاصطياف، ويهدد الحياة الطبيعية بها (حالة العرائش)، والإجهاز على نشاط النقل بالقوارب، والذي يعتبره سكان المدينة إرثا محليا وجزءا من ذاكرتهم المشتركة.
ولا يقتصر احتلال الفضاءات العمومية على الشواطئ فقط، بل امتد إلى احتلال الشوارع العمومية، ومنع استعمالها من قبل المواطنين، ما يتنافى مع حق المواطنين في الاستفادة من الركن في الشوارع العمومية دون التعرض لابتزاز مادي، يضيف رفاق منيب، مؤكدين أن الشوارع ملك جماعي عام من حق الجميع استغلاله في عملية ركن السيارات.