الجماهير المغربية تنتظر تتويج أسود الأطلس لأقل من 23 عاماً بكأس أفريقيا بعد التأهل للأولمبياد
بعد ضمان التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، يضع المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 23 سنة اللقب القاري نصب عينيه، عندما يواجه نظيره المصري في المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم المقررة اليوم السبت على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
ويعود أشبال الأطلس، بعد تجاوزهم منتخب مالي في نصف النهاية (2-2 ، 4-3 بالضربات الترجيحية)، إلى الواجهة الأولمبية للمرة الثامنة في تاريخهم بعد أن غابوا عن دورتي ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020، وهي عودة متميزة، على غرار الانجازات التي حققتها كرة القدم الوطنية على الصعيدين الإفريقي والدولي.
وبات بإمكان أشبال المدرب عصام الشرعي ، بعد تحقيقهم العلامة الكاملة خلال هذه الدورة الرابعة من كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة بأربعة انتصارات في ذات عدد المبارياتظ خوض هذا النهائي بثقة أكبر أمام جمهور يساندهم حتى النهاية وتزداد قاعدته يوما عن يوم.
والأكيد أن التشكيلة الوطنية، التي تعج بالمواهب الشابة، سيكون لها كلمتها في المباراة النهائية ضد خصم قوي ينتشي بكونه حامل اللقب.
إسماعيل الصيباري وعبد الصمد الزلزولي بلال الخنوس ويانيس بكراوي ومهدي بوكامير وحمزة إكامان، وغيرهم كثيرون، كلهم جواهر شابة قادرة على قيادة المنتخب الوطني إلى اللقب القاري المنشود.
وهذه حقيقة شدد عليها المدرب الوطني ،عصام الشرعي، الذي أكد خلال ندوة صحفية أن كل لاعبي المنتخب المغربي قادرون على أن يكونوا رسميين، للدفاع عن الألوان الوطنية، لأنه “لا يوجد أساسيين وبدلاء في المجموعة.
كل اللاعبين قادرون على ضمان مكان لهم في المجموعة. وهذا ما يخلق جوا من المنافسة في إطار من التضامن والثقة”.
من جانبهم يأمل المصريون ، الذين بلغوا المباراة النهائية بصعوبة بالتغلب على منتخبات خلقت لهم مصاعب كبيرة ، مثل مالي والنيجر ، تكرار انجاز الدورة الماضية للكأس القارية.
وسيخوض المنتخبان المغربي والمصري، بعد انتزاعهما أول تذكرتين لأولمبياد باريس، المباراة النهائية بهدف واحد: إحراز اللقب القاري.