لفظ شاطئ الصخيرات، صباح اليوم الأربعاء، جثة محامي سابق بهيئة المحامين بالرباط، وأستاذ جامعي، ما خلف حالة من الهلع والرعب في صفوف المصطافين.
وحسب المعطيات الأولية التي توصلنا بها ، فإن عناصر الدرك الملكي، حلت بعين المكان، فور تلقيها الخبر، بحيث عملت على نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.
وأوضح المصدر نفسه، أن الضحية البالغ من العمر 75 سنة والقاطن بمدينة تمارة، كان قد ودّع ابنته قبل مغادرته المنزل، دون أن يستقل سيارته، قبل أن يلفظ شاطئ الصخيرات جثته صباح اليوم.
ورجح المصدر ذاته، أن يكون المعني بالأمر أقدم على انهاء حياته بهذه الطريقة البشعة، نظرا للظروف الاجتماعية التي يمر بها.
