تلقت الأوساط الجزائرية الرسمية والإعلامية بصدمة كبيرة قوة مضامين الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس في البرلمان.
وأثار حزم خطاب جلالة الملك في قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية الرعب في أبواق نظام العسكر في الجزائر.
وتناول إعلام نظام الكابرانات في الجزائر بحسرة كبيرة مضامين خطاب الملك في البرلمان، وأصبح حديثهم في جميع جرائدهم عن حزم جلالة الملك في قضية الصحراء المغربية.
وتعيش الجزائر اليوم عزلة دولية كبيرة، وبدأت تفقد مصداقيتها جراء وقوفها ضد الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأمام بسط المغرب لسيادته الكاملة على أراضيه وحصده الاعترافات الدولية تباعًا، وترحيب المملكة دائمًا بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، تحقق انتصارات دبلوماسية كبرى.
