عاشت ساحة باب المكينة بفاس مساء يوم أمس السبت 25ماي، حالة من الفوضى تزامنا مع انطلاق حفل الفنان البريطاني سامي يوسف ضمن فعاليات اليوم الثاني من مهرجان فاس للموسيقى الروحية.
وكشف غدد من المنابر الاعلامية الوطنية التي واكق الحدث، عن اقتناء العشرات من المواطنين تذاكرهم بمبالغ باهضة الثمن لحضور حفل الفنان سامي يوسف فوجدوا أنفسهم ممنوعين من الولوج لحضور الحفل بدعوى امتلاء المقاعد بسبب سوء التسيير والتدبير العشوائي.
وصرح متحدث، إنهم تعرضوا لـعملية نصب من طرف منظمي مهرجان فاس للموسيقى الروحية، بعدما وجدوا أنفسهم ممنوعين من ولوج الحفل مع العلم أنهم إقتنوا تذاكرهم لمتابعة الحفل جالسين وليس يتابعون الحفل واقفين، هل ستتكفل إدارة المهرجان بإرجاع مبالغهم المالية.
و أضاف ذات المتحدث، أن بعض الزوار حضروا لمدينة فاس من مدن بعيدة و يتوفرون على تذاكر اقتنوها، بأثمنة وصلت في السوق السوداء 5000 درهم للتذكرة الواحدة. لحضور الحفل بعدما تم منعهم من الوصول إلى منطقة الجماهير.
و في سياق الموضوع. فقد تدخلت مصالح ولاية أمن فاس، ومصالح عمالة فاس تحت إشراف والي ولاية الجهة ووالي الامن، وهما يحاولان إيجاد حل للمشكل المطروح من أجل السيطرة على الوضع وامتصاص غضب المواطنين الذين صدحت أصواتهم مطالبين بتوفير مقاعد لهم بسبب سوء التنظيم.
