محاكم وقضاء

الرباط..محاكمة البرلماني ياسين الراضي بتهمة إعداد وكر للدعارة

من المنتظر أن يحيل زكرياء الغياري، رئيس الغرفة الرابعة للتحقيق باستئنافية الرباط، على غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكة نفسها، الأربعاء 6 شتنبر 2023، البرلماني ياسين الراضي، عن دائرة سيدي سليمان، وشريكه رجل أعمال، وفتاتين وحارسا، لمحاكمتهم، بالمنسوب إليهم، ضمن أول جلسة علنية، بعدما أسقطت عنهم جناية محاولة القتل وختم البحث التفصيلي.

وأوردت يومية « الصباح » في عددها ليوم الأربعاء 6 شتنبر 2023، أن قاضي التحقيق كيَّف جرائم البرلماني الشاب إلى إعداد « وكر للدعارة وتبديد دليل جنائي لعرقلة سير العدالة، وإهانة الضابطة القضائية عن طريق الإدلاء ببيانات كاذبة، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، وعدم التبليغ عن وقوع جناية ».

أما شريكه المقاول فأعاد قاضي التحقيق تكييف ملتمسات النيابة العامة من محاولة القتل إلى الإيذاء العمدي المتسبب في عاهة مستديمة، والتحريض على الدعارة، فيما تواجه فتاتان وحارس جرائم التحريض على الدعارة والوساطة في ذلك، وإهانة الضابطة القضائية، بحسب المصدر ذاته.

وأضافت الجريدة أن قاضي التحقيق أبقى على ثلاثة متهمين رهن الاعتقال بسبب خطورة الأفعال الجرمية، بعدما تفجرت فضيحة رمي فتاة كانت بمعية المتهمين في جلسة حميمية بفيلا بطريق زعير بالرباط، لتسقط من طابق علوي للسكن الراقي، وهو في ملكية البرلماني الراضي، وبعدها نقلت إلى مستشفى دولي بالرباط، قبل أن تتبين إصابتها بعاهة مستديمة، بعد تعرضها لكسر في عمودها الفقري.

وظلت المعنية تتنقل إلى المحكمة على متن كرسي متحرك لكن الجناة عرضوا على الفتاة التكلف بمصاريف العلاج، وتقديم مبالغ مالية لها، لكن والدتها قررت التوجه إلى القضاء، وبعد تسجيل شكاية في الموضوع، أحيلت على الشرطة القضائية.

وحاول المتورطون تضليل العدالة وعلى رأسهم بطل القصة، البرلماني الراضي، كما بدد أدلة مسرح الجريمة قصد التمويه على محققي الضابطة القضائية، قبل أن تظهر التحقيقات المجراة في النازلة والخبرات التقنية على الهواتف، ومواجهة المتهمين بأدلة قطعية، على ارتكابهم الجرائم سالفة الذكر، وفقا للصحيفة.

ورغم ما توفر من أدلة واستقراء للمحادثات والمكالمات الهاتفية، وتأكيد فتاتين تتعاطيان الدعارة على تصريحات تورط البرلماني والمقاول أنكرا الاتهامات المسطرة، من قبل قاضي التحقيق أو حتى التي التمس فيها الوكيل العام للملك إجراء أبحاث فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى