هشام العلوي ..”كلنا فلسطينيون”وحماس مطالبة بالافراج عن المدنيين
:
تفاعل هشام العلوي، إين عم الملك محمد السادس، مع الحرب الفلسطينية/ الإسرائيلية إذ اعتبر نفسه فلسطينيا، حتى يسترجع الفلسطينيون حقوقهم المشروعة.
وسطر هشام العلوي تدوينته في 166 كلمة وانتهت على الشكل الاتيمجددا، تؤكد أحداث 7 أكتوبر صمود الشعب الفلسطيني من أجل البقاء، ولن يكون مصيره مثل مصير الهنود الحمر.
فبإمكانيات محدودة وعزيمة جبارة قضى على “سياسة الردع” وأسطورة عدم انهزام الجيش الإسرائيلي.
هذه الأحداث تتطلب منا موقفا واضحا، إذ أن مواجهة جيش الاحتلال حق مشروع، ولكن قتل الأبرياء واحتجازهم مهما كانت هوياتهم محرم دوليا ومدان أخلاقيا، وعليه، حماس مطالبة بالإفراج الفوري عن المدنيين.
تأتي هذه الأحداث لتؤكد ازدواجية المعايير، وعليه: أين هي القوانين والأخلاق والمبادئ عندما يتعلق الأمر بسياسة التهجير والتشريد والتطهير العرقي في الضفة الغربية؟ وسياسة التنكيل والاعتقال والحصار والقصف العشوائي في قطاع غزة؟ وأين هي المبادئ عندما يتم الاعتقال القسري للفلسطينيين الذي يعد اختطافا؟ وتعتبر إسرائيل هي المسؤولة عن هذه الأحداث وما يترتب عنها.
والتحدي الآن، هو وقف التصعيد ثم الرجوع الى مقاربة سياسية بدون انبطاح. ونتساءل، كيف سيحدث هذا وإسرائيل تحت حكم يمين متطرف وواشنطن صماء وأوروبا رهينة التبعية، علاوة على استحالة مبدأ حل الدولتين.
ويبقى الحل هو دولة واحدة في شكل من الأشكال، حل عسير وطويل. وحتى يسترجع الفلسطينيون حقوقهم المشروعة: نحن كلنا فلسطينيون.