أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بمدينة طنجة، أن الفلسفة التي تؤطر العمل الحكومي تنطلق من اعتبار النمو الاقتصادي أداة استراتيجية وليست غاية معزولة، موضحًا أن تقوية الاقتصاد الوطني تروم بالأساس خلق الموارد المالية الضرورية التي تمكّن الدولة من الارتقاء بجودة الخدمات العمومية، خصوصًا في مجالات الصحة والتعليم والسكن، وضمان شروط العيش الكريم للأجيال الحالية والقادمة.
وأوضح أخنوش، في كلمته خلال المحطة الثانية عشرة والختامية لجولة “مسار الإنجازات” بجهة طنجة–تطوان–الحسيمة، أن الاقتصاد القوي هو الذي يوفّر للمواطنين الإمكانيات المادية اللازمة لحياة كريمة، كما يشكل محركًا أساسيا لتنشيط الدورة الاقتصادية، في منطق تكاملي يجعل من المواطن فاعلًا ومساهمًا في التنمية، وليس مجرد مستفيد منها.