مجتمع
مرسيليا.. معاناة الجالية المغربية بالميناء وسوء المعاملة لمضيفات منظمة محمد الخامس للتضامن
مولاي زايد زيزي/مدير نشر التحدي الإفريقي
توصل منبرنا الإعلامي “التحدي الإفريقي” بمكالمات هاتفية من طرف عدد من أفراذ الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مفاذها، تعرضهم للاهانة والتعذيب النفسي، حيث توافدوا من مدن أخرى، سواء من فرنسا أو ايطاليا بغرض التوجه إلى وطنهم المغرب عبر باخرة لنقل المسافرين التي تربط مرسيليا بمدينة طنجة، بعدما أدوا مصاريف ورسوم النقل.
لقد توجه المسافرون بساعتين قبل موعد السفر لإنهاء الإجراءات القانونية للمغادرة، معظمهم مثقل بأمتعه وحقائبه، في شوق واشتياق لمعانقة الأهل والأحباب بعد معاناة مع الغربة.
لكن اصطموا بغياب باخرة نقلهم بالميناء رغم احترامهم لتوقيت الاقلاع، انتظروا لساعات طوال، وبدأ الملل والارهاق يصيب معظمهم خاصة النساء والمسنين، إذ تم اهمالهم في فضاء تحت رحمة أشعة الشمس الحارقة، دون مراحيض ولا مطاعم، ومنهم من يعاني من أمراض مزمنة.
هذا، ولقد اتصل البعض منهم ممن تطوع لمعرفة أسباب غياب الباخرة حيث استفسروا ثلث من مضيفات “مرحبا 2025” اللواتي يتكلفن بالترحاب ومساعدة المسافرين المغاربة، فكانت الصدمة أقوى بعدم اكثراتهن لمعانتهم ودون إعطاء اي اهتمام لمواطنين مغاربة أفنوا أعمارهم بالمهجر من أجل المساهمة في الاقتصاد الوطني.