تحولت مباريات الأندية الوطنية المغربية في البطولة الإحترافية إلى مقصد لكافة شرائح المجتمع المغربي، بعد الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر.
ولفت حظور أطفال من حفظة القـرآن الكريم (مدرسة عمر بن الخطاب) بمدرجات الملعب الكبير بمدينة طنجة، خلال المباراة التي تجمع فريقي إتحاد طنجة وأولمبيك خريبكة، إنتباه الجميع على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتناقل فيسبوكيون تدوينات مشيدة بهذا المشهد الذي يشكل تحولاً جميلاً في تاريخ الكرة المغربية، بعدما كان حضور الجمهور منحصر على منخرطي الأندية.
جدير بالذكر، أن مباراة المغرب ضد البرازيل، شهدت حضور الداعية محمد الفيزازي، حيث تناقل الألاف صوره على شبكات التواصل الاجتماعي، منوهين بهذا التطور اللافت الذي تشهده كرة القدم الوطنية على مستوى استقطاب الجماهير والتحول على مستوى الفئات التي تتباع الكرة الوطنية.
