وزارة التربية الوطنية توضح حول تسقيف سن الولوج لمهنة التدريس
عاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ليؤكد تشبثه بشرط تسقيف سن الولوج لمهن التدريس في سن 30 سنة، مشددا أن ذلك يندرج في صلب سياسة الارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وفي رد على سؤال كتابي وجهه الفريق الحركي بمجلس النواب، دافع بنموسى عن الشروط التي تم اعتمادها في تنظيم مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتوظيف أطر التدريس، باعتبارها تندرج في صلب سياسة الارتقاء بالمنظومة التعليمية التي أكد عليها القانون الإطار 51-17 والنموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي.
وأكد بنموسى، في جواب كتابي عن سؤال كتابي لرئيس الفريق البرلماني بمجلس النواب، إدريس السنتيسي حول « المشاكل التي تعترض خريجي المدارس العليا للأساتذة، وكلية علوم التربية الذين تجاوزوا سن الـ30″ (أكد) أن إجراء هذه المباريات رافقته مستجدات متعلقة بوضع إجراءات للانتقاء القبلي لاجتياز المباريات الكتابية، وذلك بالاعتماد على معايير موضوعية وصارمة بهدف دعم جاذبية مهن التدريس.
كما أوضح وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الإجراءات الجديدة اقتضت تحديد السن الأقصى لاجتياز المباريات في 30 سنة، بهدف جذب المترشحات والمترشحين الشباب نحو مهن التدريس، والاستثمار الأنجع في التكوين والمسارات المهنية.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن مباريات دورة 2023، جرت « في ظروف عادية، لكون أن الجهات المنظمة لهذه المباريات عملت جاهدة على تعبئة الأطر التربوية والإدارية اللازمة، لكي يمر هذا الاستحقاق التربوي في أجواء تضمن تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص ».
واعتبر المسؤول الحكومي أن « مشاركة عدد كبير من المترشحين في المباراة عينها، يؤكد الإقبال والجاذبية التي تحظى بها مهنة التدريس، والتي لا يمكن الارتقاء بها إلا من خلال اعتماد شروط جديدة تهدف إلى انتقاء أفضل الأطر التربوية ».