مدارس تعليم السياقة تطالب بإلغاء منصة التعلم عن بعد
احتجت المنظمة الديمقراطية لأرباب ومدربي مدارس تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية، اليوم الأربعاء (3 أبريل)، أمام مقر إدارة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية
وجرى ذلك للمطالبة بإلغاء منصة التعلم عن بعد وإعادة النظر في الأسلوب الجديد للاختبار النظري للسياقة.
وطالبت الهيئة في بلاغ لها، الوكالة بـ”إلغاء منصة التعلم عن بعد، وفتح حوار جدي مع ممثلي المهنيين أرباب ومدربي مدارس تعليم السياقة والحفاظ على حقوقهم ومكتسباته باعتماد مقاربة تشاركية في بلورة جيل جديد لتعليم السياقة يضمن سلامة السائق وسلامة الركاب ومستخدمي الطريق، واحترام البيئة بدل الأساليب المعيقة لنمو القطاع”.
ورفض الفرع النقابي التابع للمنظمة الديمقراطية للشغل، ـ”التدابير والقرارات الانفرادية التي تعرفها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ضدا على الاستراتيجية الوطنية للنقل واللوجستيك، ودون استشارة فعلية لممثلي المهنيين”.
هذا ورفضت المنظمة “اعتماد الوكالة لمنصة التعلم عن بعد وأسلوب جديد معقد في الاختبار النظري للسياقة ومطالبة المواطنين بتجديد الوثائق المرتبطة بالسياقة، كرخصة السياقة والبطاقة الرمادية وغيرها من الوثائق للرفع من مداخيل الوكالة واثقال كاهل الموطنين في ظل ارتفاع أسعار المحروقات وغلاء المعيشة”.
واعتبرت الهيئة أن هذه “القرارات تسببت مرة أخرى في احتقان كبير وسط الأغلبية الساحقة من المترشحين الذين اجتازوا الامتحان النظري الخاص بنيل رخصة السياقة وسجلت نسبة رسوب وصلت 95 % من المترشحين الذين اجتازوا الامتحان بصيغته الجديدة، وخلق حالة من اليأس والتذمر والقلق وسط أرباب ومدربي مدارس تعليم السياقة بمختلف مدن المملكة”.