حفل تنصيب السيد المصطفى أغبال مديرا للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوينلجهة بني ملال-خنيفرة
بني ملال..محمد البحري/التحدي الإفريقي
ترأس السيد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، يومه الخميس 21 مارس 2024، بمقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، حفل تنصيب السيد المصطفى أغبال مديرا للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، بعد أن صادق المجلس الحكومي، المنعقد يوم الخميس 14 مارس 2024، على مقترح تعيينه في المنصب.
وقد حضر هذا الحفل السيدات والسادة المصطفى أغبال، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، ومحمد حابا، المدير السابق للمركز، وعلى المنور، مدير المدرسة العليا للأساتذة ببني ملال، ومديرو الفروع الإقليمية للمركز الجهوي، والمديرون المساعدون، ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية، والأساتذة المكونون والأطر الإدارية.
وفي كلمته بهذه المناسبة، رحب السيد مدير الأكاديمية بالسيد المصطفى أغبال، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وهنأه على الثقة التي حظي بها، متمنيا له التوفيق والسداد في هذه المهمة الجديدة، والتي تنضاف إلى مساره المهني الزاخر بالمجهودات والإنجازات، بعد أن راكم تجربة بقطاع التربية والتكوين تناهز 28 سنة، راكم خلالها خبرات وتجارب مهنية في حقل التربية والتكوين، باشتغاله في أكثر من موقع كأستاذ، ومستشار، ومفتش، ومسؤول جهوي (رئيس مكتب، ورئيس مصلحة، ورئيس قسم، ومنسق جهوي للعديد من البرامج).
وأشار إلى أن تعيين مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة يأتي في سياق وطني وجهوي موسوم بدينامية متنامية للارتقاء بمنظومة التربية والتكوين، من خلال استكمال البنيات الإدارية للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتضطلع بمهامها على أحسن وجه، من أجل تنزيل ناجع لمقتضيات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030-2015، وأحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والتزامات خارطة الطريق 2026-2022، وبرامج إطارها الإجرائي 2024-2023، خاصة في الجوانب المتعلقة بتأهيل مهن التربية والتكوين، والبحث، والتدبير للرفع من المردودية الداخلية للمنظومة التربوية.
وأعرب عن شكره للسيد محمد حابا، الذي أشرف على تدبير شؤون المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين خلال فترة تعيينه، منوها بالمجهودات القيمة التي بذلها في تدبير هذه المرحلة، وما قدمه من خدمات جليلة لتعزيز الدور الإشعاعي والتكويني والتربوي للمركز. وعمله الدؤوب للارتقاء بالمهام والأدوار الأساسية للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وفروعه الإقليمية. وثمن جهود الطاقم الإداري والتربوي الذي أبان عن روح تربوية جماعية، وانخراط مسؤول للارتقاء بمنظومة التربية والتكوين بالجهة.
ودعا كافة الفاعلين الإداريين والتربويين إلى مواصلة الانخراط بكل جد ومسؤولية لدعم المشاريع التربوية للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، من أجل تنفيذ برنامج عمله وفق مقاربة شمولية تأخذ بعين الاعتبار الغايات الاستراتيجية للوزارة وأهدافها، وخصوصيات هذه الجهة، بما يسهم في الارتقاء والنهوض بجودة التكوين، وتطوير الأداء.
من جهته، بسط السيد المصطفى أغبال، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، الإطار العام لمنهجية العمل، مستحضرا حجم الرهانات والتحديات التي يتعين رفعها لبلوغ الأهداف المنشودة، داعيا الجميع إلى العمل وفق المقاربة التشاركية، وتطوير آليات التعاون والتنسيق بين المركز، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمدرسة العليا للأساتذة، ومختلف الفاعلين والشركاء، وبذل المزيد من الجهود لمواكبة المشاريع التربوية، وتقوية موقع المركز لجعله مؤسسة تكوينية في حجم انتظارات الجهة.
من جهة أخرى، هنأ السيد مدير المدرسة العليا للأساتذة السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وعبر عن مواصلة التنسيق مع المركز من أجل رفع رهان تكوين أطر المستقبل. وقدم شكره للسيد المدير السابق للمركز على ما بذله من مجهودات حثيثة للرقي بمنظومة التربية والتكوين.