دولية

“الأناضول”: “المغرب يدخل النادي العالمي لمنتجي السيارات “

أكدت وكالة (الأناضول) للأنباء، أن المغرب، بفضل نموذج سيارة أول مصنع مغربي “نيو موتورز” والنموذج الأولي لمركبة تعمل بالهيدروجين التي طورتها شركة “نام إكس”، يدخل في النادي العالمي لمنتجي السيارات.

وفي مقال تحليلي نشر الثلاثاء 6 يونيو، أوضحت وكالة الأنباء الرسمية في تركيا، أن المغرب دخل مصاف الدول المنتجة في قطاع السيارات، بعد سنوات من التجربة في التركيب والتجميع، وجلب استثمارات من الشركات دولية.

واعتبرت أن صناعة سيارة مغربية هي مسألة مبتكرة على المستوى العربي، ومن شأنها تعزيز علامة “صُنع في المغرب”، وتدعيم مكانة المملكة كمنصة تنافسية لإنتاج السيارات.

وأكدت (الأناضول) أن المملكة تعتبر من البلدان الرائدة في تركيب وتجميع السيارات وصناعة بعض أجزائها، إذ تنتج 700 ألف سيارة سنويا، يتم تصدير 90 بالمئة منها، معظمها إلى أوروبا.

وأضافت أن البلد يتوفر على عشر منظومات صناعية مرتبطة بصناعة السيارات، تتعلق بالأسلاك الكهربائية والميكانيك والبطاريات والمقاعد وإطارات السيارات، مسجلة أن المغرب تحول إلى قبلة هامة لشركات السيارات الأوروبية والآسيوية، عبر إقامة نقاط لتصنيع وتجميع المركبات في سوق واعدة، شهدت تطورا متسارعا منذ مطلع الألفية الجديدة.

وأشارت (الأناضول) إلى أن المغرب يحاول، من خلال مشروعي “نيو موتورز” و”نام إكس”، تحقيق منظومة متكاملة تمكنه من تصنيع سيارة محلية بنسبة 100 بالمئة.

يذكر أن شركة “نيو موتورز”، ذات الرساميل المغربية، أحدثت وحدة صناعية بمنطقة عين عودة (جهة الرباط-سلا-القنيطرة)، لتصنيع سيارات موجهة للسوق المحلية والتصدير. كما يتوقع أن تبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية 27 ألف وحدة، ويصل معدل اندماجها المحلي إلى 65 في المئة. كما يرتقب أن يبلغ الاستثمار الإجمالي في هذا المشروع 156 مليون درهم، مع إمكانية إحداث 580 منصب شغل.

وفي ما يتعلق بالنموذج الأولي لمركبة الهيدروجين لشركة “نام إكس”، والذي أطلق عليه مسمى “HUV” (سيارة الهيدروجين النفعية)، فقد تم تصميمه بشراكة مع مكتب التصميم الإيطالي المرموق، والمتخصص في هياكل السيارات، “بينينفارينا”.

كما تم إنجاز التصميم الداخلي للمركبة من طرف كفاءات مغربية.وسيتم تزويد هذا النموذج بالهيدروجين بواسطة خزان مركزي سيتم تعزيزه بست كبسولات قابلة للإزالة، مما سيمكن من تأمين استقلالية مهمة للبطارية وتسهيل شحن الهيدروجين خلال بضع دقائق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى