أعلنت وزارة الداخلية المولدوفية، اليوم الخميس 12 أكتوبر، أن أكثر من 600 صهيوني فروا جوا إلى مولدوفا منذ اندلاع المعارك بين الفلسطينيين والاحتلال الغاصب مؤخرا.
وفي اليوم السابق، أنشأت حكومة مولدوفا مجموعة أزمات مشتركة بين الإدارات تشرف عليها وزارة الداخلية، وتشمل مهامها توفير الدعم والأمن للمواطنين المولدوفيين الموجودين في الكيان الصهيوني.
وخلال ذلك لم تنظم مولدوفا عملية إجلاء مركزية لمواطنيها من إسرائيل، بل نصحتهم السلطات باستخدام رحلات جوية تجارية مختلفة إلى بوخارست أو كشيناو.
وأضافت الداخلية المولدوفية: “تدرس السلطات الوطنية أيضا إمكانية تقديم المساعدة للمواطنين الإسرائيليين الذين اختاروا مولدوفا كملاذ لهم.
منذ بداية النزاع، دخل أكثر من 600 مواطن إسرائيلي إلى مولدوفا. وحتى الآن، لم يطلب أي منهم المساعدة من مولدوفا”.
السبت الماضي، أطلقت حماس عملية “طوفان الأقصى” تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المجاهدين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الغاشمة، التي ردت بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة، خلفت دمارا هائلا ومئات القتلى والجرحى.
