أعلنت اليونان، الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا غرق قارب قبالة سواحل شبه جزيرة مورا إلى 80 شخصًا من المهاجرين غير النظاميين، في وقت تتزايد فيه شكوك إهمال خفر السواحل اليوناني ما أدى لوقوع الكارثة.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر رسمية يونانية، تأكيدها الوصول إلى جثتين في المنطقة التي وقعت فيها الكارثة، ونقلهما إلى ميناء “كالاماتا”.
وكان زعيم تحالف اليسار الراديكالي المعارض ألكسيس تسيبراس قد زار ميناء كالاماتا والتقى مهاجرين ناجين من الحادثة، حيث نقلوا له أن خفر السواحل اليوناني قام بدفع قاربهم نحو المياه الإقليمية لإيطاليا.من جانبها، كانت شبكة “بي بي سي” قد وصلت إلى بيانات من موقع “مارين ترافيك” لتتبع السفن تبين بقاء القارب 7 ساعات في مكانه دون حراك قبل وقوع الحادثة، خلافا لما ادعته الحكومة اليونانية.
ولم ترد السلطات اليونانية حتى مساء الإثنين على ما أوردته “بي بي سي”، فيما دعت الأمم المتحدة لإجراء تحقيق في تعامل حكومة اليونان مع حادثة غرق القارب.
يشار أن الرئيس التنفيذي للوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) هانز ليتينز، قال إنهم أبلغوا السلطات اليونانية مسبقا بوجود مركب صيد مكدس بالمهاجرين قبل غرقه قبالة سواحل شبه جزيرة مورا.
والأربعاء، أعلنت السلطات اليونانية مصرع ما لا يقل عن 78 مهاجرا غير نظامي إثر غرق قارب كان يقلهم، قبالة سواحل شبه جزيرة مورا.
وأشارت إلى إنقاذ 104 آخرين تم نقلهم إلى ميناء كالاماتا، مع استمرار عمليات البحث عن مفقودينوكان القارب المنكوب انطلق من طبرق الليبية متوجها إلى إيطاليا، وعلى متنه قرابة 700 شخص، بحسب منظمة “هاتف الإنذار” المدنية، وفقا للأناضول.
