بوتين يحرج عبد المجيد تبون ويصدمه بشأن الصحراء المغربية
لم يتطرق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى قضية الصحراء المغربية، خلال لقائه بنظيره الجزائري، عبد المجيد تبون،الذي حرص على إقحام قضية الوحدة الترابية للمملكة، في تصريحات صحفية، بالقول، “وجهات نظرنا مع روسيا متطابقة بخصوص نزاع الصحراء”.
وذكرت تقارير إعلامية روسية، أن الرئيس الروسي اكتفى بالتعبير عن سعادته باستقبال“الصديق العزيز عبد المجيد تبون في قصر الكرملين”، مؤكدا “أن العلاقات بين روسيا والجزائر ذات طبيعة استراتيجية ولها أهمية خاصة، دون التطرق إلى قضية الصحراء المغربية.
كما ذكر بوتين أن “المحادثات مع رئيس الجمهورية الجزائرية، كانت مثمرة للغاية”، وقال “يتضح ذلك من خلال حزمة صلبة من الوثائق المشتركة بين الدولتين والوثائق الحكومية الدولية والمشتركة بين الإدارات التي تهدف إلى زيادة تعزيز العلاقات بين بلدينا في مجموعة متنوعة من المجالات”.
واعتبر تبون أن “المحادثات مع الرئيس الروسي كانت مثمرة وصادقة وصريحة تعكس مستوى علاقتنا المتميّزة، وأسجل ارتياحنا لتوافق الرؤى اتجاه الملفات التي ناقشناها منها النزاع في الصحراء الغربية والقضية الفلسطينية” في تصريحات صحفية، عقب محادثاته مع نظيره الروسي.
كما أشار تبون، إلى أن “العلاقات بين روسيا والجزائر مضى عليها 60 سنة، والجزائر وفيّة لهذه العلاقة وهذه الصداقة”، منبِّهًا إلى وجود ضغوطات دولية، لكنها لن تؤثر على العلاقات بين البلدين، كما تطرّق تبون إلى الحديث عن عدّة ملفات منها حصول الجزائر على منصب غير دائم في مجلس الأمن، إذ اعتبر أن بلاده حصلت على العضوية “بفضل الأصدقاء، وعلى رأسهم روسيا”.