احتضنت مدينة بني ملال، يوم السبت 14 يونيو 2025، ندوة وطنية كبرى نظمها حزب الأصالة والمعاصرة تحت عنوان: “الجهوية المتقدمة واقع وآفاق”، وذلك بحضور وازن لعدد من قيادات الحزب ومسؤولين حكوميين وبرلمانيين ومنتخبين. تروم هذه الندوة مواصلة النقاش المتعلق بتقييم تجربة الجهوية المتقدمة بعد مرور عقد على انطلاقها.
ترأست أشغال هذه الندوة السيدة نجوى ككوس، رئيسة المجلس الوطني للحزب، إلى جانب كل من الدكتور أحمد اخشيشن، رئيس أكاديمية الحزب، و السيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والسيد أديب ابن براهيم، كاتب الدولة في الإسكان.
شارك في الندوة أعضاء بارزون من المكتب السياسي للحزب، ندكر من بينهم كل من السيد عادل بركات و خليد حاتيمي، ومولاي هشام المهاجري، إضافة إلى السيد نور الدين السبع، الأمين الجهوي للحزب بجهة بني ملال–خنيفرة، والسيد محمد صلوح، نائب رئيسة المجلس الوطني، فضلاً عن نواب برلمانيين، رؤساء جماعات، ومناضلات ومناضلي الحزب.
وقد أكدت مختلف المداخلات على ضرورة مواصلة تفعيل مبادئ الحكامة الجيدة، وتعزيز صلاحيات الجهات، وتوفير الإمكانيات المالية والتقنية الكفيلة بتمكينها من أداء دورها التنموي بشكل فعال. كما دعت إلى مراجعة بعض المقتضيات القانونية والمؤسساتية بما يواكب تطور الأدوار الجديدة للجماعات الترابية.
هذا ومن خلال استقصاء اراء المشاركين ، صرحت احدى مناضلات الحزب كون هذه الندوة قد شكلت محطة هامة لتقييم حصيلة عشر سنوات من اعتماد القوانين التنظيمية المؤطرة للجهوية المتقدمة، حيث تم الوقوف على أهم الإنجازات والإكراهات المرتبطة بتنزيل هذا الورش الإصلاحي العميق، خاصة فيما يتعلق بتحقيق العدالة المجالية وتعزيز التنمية المتوازنة بين مختلف جهات المملكة.”
واختُتمت الندوة بتوصيات تدعو إلى اعتماد مقاربة تشاركية لبلورة السياسات الجهوية، وتحقيق توازن حقيقي بين المركز والجهات، في أفق إرساء جهوية فعلية تلبي تطلعات المواطنين وتستجيب لمتطلبات العدالة الاجتماعية والمجالية.
