كشف موقع “Calcalist” العبري، اليوم الأحد 19 يناير، أن التكلفة الإجمالية للعدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة منذ بدايتها تقدر بحوالي 42 مليار دولار، وفق تقديرات أولية صادرة عن المؤسسة الأمنية الصهيونية.
وأشار الموقع إلى أن أعلى بند للإنفاق في الحرب كان مخصصًا لرواتب الجنود الاحتياطيين ونفقات الأفراد، حيث تم تجنيد حوالي 220 ألف جندي احتياطي منذ بداية العدوان، مع استدعائهم في عدة جولات قتالية، مما يشكل عبئًا اقتصاديًا هائلًا.
وبحسب التقديرات، تم تخصيص نحو 11.88 مليار دولار لدفع رواتب الجنود الاحتياطيين، وهو ما يفوق الإنفاق على الأسلحة أو تشغيل المنصات العسكرية مثل الطائرات المقاتلة.
وأضاف الموقع أن الحرب، التي تعد الأطول والأصعب في تاريخ الكيان الغاصب، تسببت في مقتل نحو 840 جنديًا وإصابة حوالي 14 ألف جندي، بمعدل ألف جريح جديد شهريًا.
كما تفاقمت الأزمة بسبب التهرب المتزايد للمتدينين المتشددين من الخدمة العسكرية، مما زاد الضغط على الجنود الاحتياطيين.
ورأى الموقع أن وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة المختطفين لدى حماس قد يشكل بداية لنهاية الحرب، التي أرهقت الاقتصاد الصهيوني، وأثقلت كاهل المؤسسة العسكرية.
