أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الأحد، أن الوزير لويد أوستن وجه بنشر أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي بعيد المدى “ثاد” وطاقمها التشغيلي في الكيان الصهيوني (إسرائيل) للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية.
وأكد البنتاغون أن “منظومات ثاد ستعمل على تعزيز نظام الدفاع الجوي المتكامل في إسرائيل”.
وشددت الوزارة في بيانها على أن “هذا الإجراء على التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل، والدفاع عن الأمريكيين في إسرائيل، من أي هجمات صاروخية باليستية أخرى من جانب إيران”.
وأكدت الوزارة أن هذا “جزء من التعديلات الأوسع التي أجراها الجيش الأمريكي في الأشهر الأخيرة، لدعم الدفاع عن إسرائيل وحماية الأمريكيين من الهجمات التي تشنها إيران والميليشيات الموالية لإيران”، لافتة إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة بطارية ثاد في المنطقة”.
وتابع البيات: “أصدر الرئيس توجيهات للجيش بنشر بطارية ثاد في الشرق الأوسط العام الماضي بعد هجمات السابع من أكتوبر للدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة، وسبق للولايات المتحدة أن نشرت بطارية ثاد في إسرائيل في عام 2019”.
وكانت الولايات المتحدة تتشاور مع الاحتلال الصهيوني الغاشم حول كيفية تخطيطه للرد على إيران، وأوضح المسؤولون الأمريكيون أنهم “لا يريدون أن تستهدف إسرائيل المواقع النووية الإيرانية أو حقول النفط”.
وقد تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، وأخبره أن “رد إسرائيل يجب أن يكون متناسبا (متماثلاً مع الهجوم الإيراني)”.
وأبلغت كل من الأردن وقطر والإمارات والسعودية الإدارة الأمريكية أنها لا تريد أن تستخدم الولايات المتحدة أو الكيان الصهيوني الغاشم بنيتها التحتية العسكرية أو مجالها الجوي بأي عمليات هجومية ضد إيران.
