وجه رئيس أركان الجيش الصهيوني، هرتسي هاليفي، رسالة إلى الشعوب العربية ودول الشرق الأوسط، على خلفية رد مرتقب على اغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والقيادي في “حزب الله” فؤاد شكر.
وفي التفاصيل أجرى هرتسي هاليفي تقييما للوضع في ممر وسط قطاع غزة مع قائد القيادة الجنوبية وقائد الفرقة 252 وقادة آخرين.
وقال هاليفي: “رسالتنا إلى كل الشرق الأوسط هذا الأسبوع.. من يهاجم مواطني إسرائيل، من يهاجم دولة إسرائيل، نحن مستعدون للذهاب بعيدًا، نعرف كيف نبذل جهدا كبيرا لجلب معلومات استخباراتية دقيقة جدا، لنذهب للاستهداف لنقضي عليه، وأيضًا لتحمل المخاطر”.
وأضاف: “هاجمنا في بيروت ونحن نهاجم في غزة، وسنكون أقوياء جدا في الدفاع، وبعد ذلك سنهاجم بقوة كبيرة. هذه الرسالة هي رسالة مهمة جدا”.
وتأتي هذه التصريحات عقب تقارير أمريكية وصهيونية تفيد بأن إيران وحلفاءها سيقومون بهجوم على الكيان الصهيوني الغاشم، ردا على اغتيال القائد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وكان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، قد أكد أن الانتقام لدم إسماعيل هنية “من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا”.
وقال في رسالة تعزية باغتيال هنية نشرها الموقع الرسمي لخامنئي: “النظام الصهيوني المجرم والإرهابي استهدف ضيفنا العزيز في بيتنا، وهو بذلك جلب على نفسه بهذا الاعتداء أشد العقاب”.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” مساء الأربعاء عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين تصريحهم بأن خامنئي أمر بضرب الكيان الصهيوني مباشرة ردا على اغتيال هنية.
وذكرت شبكة “سي إن إن” نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية أمس الخميس، أن إيران وحلفاءها سيشنون هجوما واسع النطاق على إسرائيل خلال 72 ساعة.
وفيما لم يعلن الكيان الصهيوني الغاشم عن تبني هذا الاغتيال، ورفض التعليق على الحادث بشكل علني، قال رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، في كلمة مساء الأربعاء إن الجيش الصهيوني وجه ضربات قاضية في الأيام الأخيرة لحماس والحوثيين وحزب الله.
