دولية

وزير الداخلية الإسباني: “علاقاتنا مع المغرب تجاوزت صداقة الجوار و وصلت للأخوة”

وسجل أن “أوروبا ككل تستلهم من العمل المنجز في هذا المجال بين إسبانيا والمغرب، لاعتماده على المستوى متعدد الأطراف”، وهو ما يبرهن على نجاعة هذا التعاون المتميز بين المغرب وإسبانيا.

وفي مجال مكافحة الإرهاب، قال المسؤول الإسباني إن “المغرب وإسبانيا يمثلان، أيضا، نموذجا في مجال التنسيق القائم على الثقة”.

تمر العلاقات المغربية الإسبانية في أحسن أوقاتها بفضل الروابط القوية التي تجمع المملكتين، و هو ما تجسد منذ الاعتراف الإسباني بمغربية الصحراء و توقيع عدد من الاتفاقيات و الشراكات وصلت حد التنظيم المشترك لكأس العالم 2023.

و في هذا الصدد، أكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أن إسبانيا تثمن عاليا الإصلاحات الهامة التي قام بها المغرب، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش.

وقال غراندي مارلاسكا، في تصريحات إعلامية بمناسبة عيد العرش المجيد، إن “الإصلاحات التي باشرها المغرب مهمة للغاية، لاسيما في ما يتعلق بتعزيز حقوق الأسرة والمرأة والعدالة الاجتماعية”.

وأكد الوزير أن إسبانيا تشيد بهذه الإصلاحات والتقدم المحرز في مختلف القطاعات بالمغرب، مسجلا أن هذه الإنجازات تعزز مكانة المغرب “كشريك استراتيجي وموثوق” بالنسبة لإسبانيا وأوروبا، على حد سواء.

وقال مارلاسكا “لقد بلغت علاقاتنا مستوى من الأخوة يتجاوز صداقة الجوار”، واصفا التعاون والتنسيق بين إسبانيا والمغرب بـ “الاستثنائي والممتاز”.

واعتبر، في هذا الصدد، أن البلدين يشكلان “نموذجا للتعاون على مستوى الاتحاد الأوروبي”، في مجال تدبير تحديات مهمة، من قبيل الهجرة غير النظامية ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر.

وسجل أن “أوروبا ككل تستلهم من العمل المنجز في هذا المجال بين إسبانيا والمغرب، لاعتماده على المستوى متعدد الأطراف”، وهو ما يبرهن على نجاعة هذا التعاون المتميز بين المغرب وإسبانيا.

وفي مجال مكافحة الإرهاب، قال المسؤول الإسباني إن “المغرب وإسبانيا يمثلان، أيضا، نموذجا في مجال التنسيق القائم على الثقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى