القسام: الجيش الإسرائيلي قتل 3 أسرى أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية
أعلنت كتائب “القسام” الذراع العسكري لحركة حماس، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي قتل أمس السبت، 3 من أسراه أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية أثناء تخليص 4 محتجزين في مخيم النصيرات.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشرته الكتائب عبر منصة “تلغرام”، غداة عملية تخليص الجيش الإسرائيلي لأربعة من أسراه خلال عملية نفذها وسط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونشرت الكتائب في المقطع صورا لثلاثة جثامين لم تظهر هويتهم أو تعرفهم، وغطت وجوههم، ويظهر على أجسادهم آثار دماء.
وقالت في “كلمات مكتوبة بمقطع الفيديو في رسالة لأهالي الأسرى الإسرائيليين: “حكومتكم تقتل عددا من أسراكم لإنقاذ أسرى آخرين”.
وأضافت: “بعد المجزرة التي ارتكبها جيشكم في مخيم النصيرات أمس لإنقاذ 4 أسرى، نعلمكم أنه مقابل هؤلاء قتل جيشكم 3 أسرى في المخيم ذاته أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية”.
وتابعت: “لن يخرج أسراكم إلا بتحرير أسرانا”.
وأرفقت كتائب القسام مقطع الفيديو بـ”هاشتاغ”: “الوقت ينفد.. حكومتكم تكذب”.
وحتى الساعة 15:05 (ت.غ) لم يصدر الجيش الإسرائيلي وأهالي الأسرى الإسرائيليين أي تعقيب حول فيديو “القسام”.
والسبت، قتل 274 فلسطينيا بينهم 64 طفلا و57 امرأة وأصيب مئات المدنيين، في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات بغزة، ما تسبب بموجة استنكار واسعة النطاق.
جاء ذلك أثناء تخليص الجيش الإسرائيلي 4 محتجزين مدنيين كانوا في قبضة حركة حماس، بينما أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري للحركة، أن القصف الذي أسفر عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، أدى كذلك إلى مقتل أسرى إسرائيليين لديها.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة، وفقا للأناضول.