صفعة للجزائر من الموثقين الأفارقة الملتئمين في عمق الصحراء المغربية تحضيرا لانتخابات رئاسة الإتحاد الدولي
احتضنت مدينة الداخلة أقصى جنوب المملكة، اليوم الإثنين، الجمع العام العادي للجنة الشؤون الأفريقية المنضوية تحت لواء الإتحاد الدولي للتوثيق اللاتيني.
و بحسب مصادر مطلعة من داخل المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب، فإن هذا الجمع العام حضره أزيد من ثلاثين موثق أفريقي من رؤساء الغرف الوطنية للموثقين ب 17 دولة و رؤساء سابقين لذات الإتحادات و أعضاء سكرتارية اللجنة الأفريقية للإتحاد الأفريقي، فيما غاب كما كان متوقعا ممثل الجزائر داخل الإتحاد الدولي بعدم كللت كل محاولاته إفشال إنعقاد هذا الجمع العام بالداخلة جنوب المملكة.
بحسب ذات المصادر ، فإن الجمع العام للموثقين الأفارقة تمحور حول مجموعة من النقط أبرزها مناقشة أشغال المؤتمر 33 للتوثيق الأفريقي الذي سينطلق يوم الأربعاء 23 أكتوبر بمراكش، و كذا التداول و المصادقة على الترشيح لرئاسة الإتحاد الدولي للموثقين في شخص الرئيس الحالي للتوثيق الأفريقي أولينكا سلام، المنحدر من دولة البنين الشقيقة.
و أكد هشام صابري رئيس المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب، أن الجمع العام العادي للجنة الشؤون الإفريقية التابعة للاتحاد الدولي للتوثيق اللاتيني ركز على مناقشة عدد من القضايا المحورية، أبرزها التحضيرات للمؤتمر الثالث والثلاثين للتوثيق الإفريقي، الذي سينعقد ابتداء من يوم الأربعاء في مدينة مراكش.
و ذكر هشام صابري، أن مدينة الداخلة شكلت نقطة إنطلاقة الحملة الإنتخابية لموثقي أفريقيا من أجل الظفر برئاسة الإتحاد الدولي للتوثيق اللاتيني الذي يضم 92 دولة.