ذ/ عمر خنيبيلا/التحدي الإفريقي
بعد معركة إستمرت لأسبوع كامل، كشف لنا قميص فريق نهضة بركان، أهم الأوجه الخفية في قضية الصحراء، فإلى جانب كون السلوك الجزائري تصعيد آخر ينضاف الى أشكال التصعيد التي إنطلقت منذ تأمين معبر الكركارات، إلا أن الحدث قد لعب دورا كبيرا في اكتشاف وجه الجزائر الحقيقي في قضية الصحراء.
فضلا أنه قد أحرج البوليساريو، التي وجدت نفسها في رمشة عين غير معنية بالنزاع، من خلال إختفائها وإلغائها من المسلسل الذي إستمر لسبعة ايام، عبر حلقات كان مخرجها النظام العسكري الجزائري، وممثلوها لاعبو نادي إتحاد العاصمة، كما
ظهر أثناء المسلسل عديد الكومبارس من فئات الشعب الجزائري، وإعلامه ونخبه، ومختلف أتباع النظام.
مشهد كان كفيلا للتأكيد على أن الجزائر كانت تنهج خطة الاختباء وراء قيادة الرابوني، وتمسك في ظلام دامس قبضتها على كل صغيرة وكبيرة.
فتسمية أطراف النزاع في قضية الصحراء بعد واقعة قميص بركان أصبحت تحتاج الى إلغاء البوليساريو، وجرأة الجزائر للجلوس، والاعتماد على المواقف الدولية المعلنة، التي تضع الحكم الذاتي ضمن الحلول ذات المصداقية والناجعة.
