دين و دنيا

… تعبئة جميع الفاعلين لضمان تموين الأسواق واستقرار الأسعار تحضيرا لشهر رمضان المبارك

في إطار التحضير لشهر رمضان المبارك لهذه السنة، ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة، السيد خطيب الهبيل، زوال يوم الخميس 16 مارس الجاري، بمقر الولاية، اجتماعا تواصليا وتنسيقيا خصص لتدارس إجراءات ضمان استقرار الأسعار وتموين الأسواق بالمواد والمنتوجات الغذائية الكافية لتلبية طلبات المستهلك خلال هذا الشهر الفضيل.

هذا ومن خلال تقييم المعطيات والتوقعات التي وفرتها المصالح اللاممركزة المعنية بالتموين والأسعار، وكذا الوحدات الإنتاجية بالجهة، تبين أن وضعية التموين الراهنة والمرتقبة تتميز بعرض وافر ومتنوع، يستجيب لحاجيات وطلب المواطنين من مختلف المواد والمنتجات الأساسية، لا سيما تلك التي يكثر عليها الطلب بمناسبة شهر رمضان الكريم.

ولمواكبة وضعية التموين وضمان استقرار الأسعار، دعا والي الجهة اللجن المحلية المختلطة، الى الحرص على الحضور الميداني والمنتظم بمختلف الأسواق والتجمعات التجارية ونقاط البيع بالاقليم، والتأكد من السلامة الصحية للمواد الغذائية المعروضة للبيع ومحاربة الاحتكار والمضاربة مع فرض احترام أسعار المواد المقننة وتتبع مسالك التوزيع وأسعار باقي المواد، والتصدي لكل الممارسات التي تروم الادخار السري أو الإخلال بقواعد المنافسة وشفافية المعاملات التجارية، والعمل على زجر المخالفين وفق ما تمليه القوانين المعمول بها في هذا الشأن مع.

كما شدد على تنسيق جهود جميع المتدخلين المعنيين والتحلي بالحزم واليقظة خلال شهر رمضان، والحرص على تكثيف عمل خلايا المداومة وتفعيل أرقام الاتصال بالعمالة وبمختلف المصالح المختصة، لتمكين المستهلكين والتجار ومختلف الفاعلين المعنيين من تقديم شكاياتهم والإخبار بأي نقص محتمل في التموين والتبليغ عن حالات الغش والمخالفات والممارسات التجارية غير الشريفة أو الممنوعة والحرص على المعالجة الناجعة لهذه الشكايات والتفاعل الفوري مع الملاحظات المقدمة من طرف المواطنين، وذلك بتنسيق مع مختلف المصالح المعنية.

وخلال هذا الاجتماع الذي حضرته السلطات الأمنية والمحلية، والمصالح اللاممركزة المعنية بوضعية التموين والمراقبة بالإضافة إلى الغرف المهنية وممثلي التجار والوحدات الإنتاجية، وممثل جمعية حماية المستهلك، تمت الدعوة الى تعبئة المصالح المعنية وجمعيات التجار وحماية المستهلك للحرص على التحسيس والتواصل مع المواطنين.

س.ف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى