المطالبة بتبسيط المساطر الإدارية الخاصة بحفر الآبار لإغراض فلاحيه بجهة طنجة تطوان الحسيمة
عبد السلام العزاوي
أشاد كريم البوطاهيري نائب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة طنجة، بالقرار الملكي الحكيم بعدم قيام المغاربة بشعيرة عيد الأضحى هاته السنة، من اجل الحفاظ على قطيع المواشي بالمغرب.
وانتقد كريم البوطاهيري، بشدة عدم توجيه الدعوة للغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال انعقاد أشغال مجلس إدارة وكالة الحوض لمائي اللكوس، برسم سنة 2024، بإقليم الحسيمة، يوم 25 فبراير المنصرم، خاصة مع وجود مجموعة من المواضيع التي تهم منطقة الشمال، وإقليم الحسيمة الذي يعرف قلة التساقطات المطرية.
وتوقف كريم البوطاهيري، خلال الدورة العادية الاولى للغرفة لسنة 2025، المنعقدة بمدينة طنجة، يوم الخميس 17 ابريل الجاري، برئاسة رئيس الغرفة عبد السلام البياري،وحضور نائبه الثاني عبد الحميد السماك، والمدير الجهوي للغرفة حسن تيتوي، ومحمد سعيد الزلال العضو بالغرفة، على الاكراهات التي يعيش على وقعها عدد من الفلاحين والمستثمرين في القطاع بإقليم الحسيمة، خاصة في حوض النكور باعتبارها منطقة سقوية وبورية في نفس ألان، بحكم البورية منها تابعة لجة الشرق، و السقوية تابعة للحسيمة، فيتم الترخيص بحفر الآبار لمنطقة دون أخرى.
واقر كريم البوطاهيري نائب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة طنجة، بعدم وجود إشكال في الماء الصالح للشرب، على مستوى إقليم الحسيمة، بالمقابل تبقى الفلاحة مسالة ضرورية، إذ بدونها لا وجود للأمن الغذائي.
من جهته أكد عبد الرحمان العمري عضو الغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، على أهمية التبسيط في المساطر الإدارية الخاصة بحفر الآبار، في الأراضي الفلاحية، خاصة التي أصحابها ورثوها و لا يتوفرون على أية وثيقة، إذ يفرض الاكتفاء بالتزام شخصي أو التصريح بالشرف، أو الإدلاء بنسخة من البطاقة الوطنية.
وتطرق النائب البرلماني عبد الرحمان العمري، إلى وجود إشكال متعلق بالحصول على الترخيص الخاص بحفر الآبار لأغراض فلاحيه، عند القيام بعملية الحفر، سواء من طرف السكان أو من لدن الإدارة، بحكم عدم تنقل اللجنة إلى عين المكان، ليتضح فيما بعد بان المكان غير مناسب للحفر.
من جانبه اعتبر عبد الحفيظ المكوتي العضو بالغرفة الفلاحية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، النقطة المتعلقة بالمساطر الإدارية الخاصة بحفر الآبار لإغراض فلاحيه والإجراءات المتخذة من طرف وكالة الحوض المائي اللكوس، ووكالة الحوض المائي لسبو، المدرجة في الدورة مهمة، مؤكدا على ضرورة حضور المدراء من اجل اتخاذ القرارات.
وطالب عبد الحفيظ المكوتي رئيس جماعة باب برد بإقليم شفشاون، بترشيد استعمال المياه، بحكم الفلاح إذا لم يجد المادة الحيوية، سيضطر إلى الهجرة من البادية إلى المدينة، متوقفا كذلك على إشكالية التراخيص لحفر الآبار لإغراض فلاحيه، مقترحا تقريب إدارة وكالة الحوض المائي لسبو.