الجماعات الترابية

ارتباك و سوء تنظيم لاحتفالات رفع العلم بمناسبة عيد العرش المجيد بكلميمة..

كلميمة..مولاي المصطفى لحضى/التحدي الإفريقي

شهدت ساحة الباشوية بمدينة كلميمة صباح اليوم الاربعاء 30 يوليوز تخليد ذكرى عيد العرش و رفع العلم المغربي، بما يحمله ذلك من دلالات ومعاني وعبر ابرزها :

التعبير عن الوحدة الوطنية بما تجسده من وحدة وتماسك للشعب المغربي، وتعزيز للشعور بالانتماء الوطني، و إظهار الفخر بتاريخ الوطن، وقد شهد الاحتفال بساحة الباشوية بكلميمة مراسيم رفع العلم مقرونة بتحية عسكرية؛ غير أن ما لاحظه متتبعون و حاضرون للحفل قد عكس ردود افعال انتقدت الحضور الباهت و التنظيم الخافت لمناسبة وطنية كبيرة.

 

فساحة الباشوية حسب ما أكده بعض الحاضرين كانت شبه فارغة إلا من اعوان السلطة الذين أثثوا المشهد، فيما تم تسجيل غياب اغلب المنتخبين و ممثلي الساكنة عن هذا الحفل الوطني.

و في سياق ٱخر عبرت إحدى المدعوات عن امتعاضها من مقاطع موسيقية لا تليق بتخليد ذكرى عيد العرش المجيد، و اعتبرت ذلك نوعا من الاستخفاف واللامبالاة، و بينما سجل الحاضرون قوة كلمات مسير الحفل السيد بادو، الذي أبان كفاءة لغوية وفصاحة وبلاغة في المستوى، فقد استهجنوا في نفس الوقت رداءة معدات الصوت المزعجة تارة و الصامتة تارة أخرى !

 

وفي سياق آخر لاحظ المدعوون تأخر قدوم ممثل جماعة غريس السفلي الذي التحق فور قدومه لإلقاء كلمة رئيس جماعة غريس السفلي ، فيما تم تسجيل غياب لاي ممثل عن جماعة غريس العلوي ، و بالتالي إلغاء كلمتهم المبرمجة في هذا الحفل الوطني !

وبعد الانتهاء من الكلمات والدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنصر وطول العمر والسداد والتوفيق له و لاسرته العلوية الشريفة و كل الشعب المغربي قاطبة ، فقد توجه المدعوون الى خيمة أُعِدّت لاستراحة قهوة( buffet )، وهنا بدأت فصول عبث و سوء تنظيم اخرى عكست فشل المقاولة النائلة لسند الاطعام حيث عمد أحد مستخدمي هذه المقاولة الى نهر المدعوين حول طاولة الحلوى و العصير و الشاي،

و أمام ارتفاع درجة الحرارة و طلب المدعوين للماء، عمد المستخدم الى إخفاء المياه المعدنية مبررا ذلك بتقيده بمنح عدد معين من قنينات الماء حصريا، ما أثار قلق الحضور و انصراف بعضهم الى حال سبيله في حين ارتأى اخرون التواصل مع جريدتنا الالكترونية للتعبير عن أسفهم وغضبهم من سوء التنظيم و ضعفه ولا مبالاة المسؤولين في إنجاح الاحتفال بمناسبة وطنية كبيرة لها ما لها من اثار طيبة في نفوس المغاربة قاطبة من وجدة الى طنجة و من طنجة إلى الكركرات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى