أفتاتي يخرج عن صمته إثر زيارة رئيس الكنيسيت “الإسرائيلي” للبرلمان المغربي
تفاعلا مع زيارة رئيس الكنيسيت الصهيوني للبرلمان المغربي، قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، إن زيارة المذكور، وهو أحد رموز الكيان العنصري المجرم، زيارة مرفوضة ومدانة وعار ومهانة وسير في الاتجاه المعاكس للتاريخ وسقوط مريع.
وشدد أفتاتي في تصريح لموقع حزبه، أن “التعبير عن هذا الرفض ومواجهته بكافة الوسائل الاحتجاجية أوجب الواجبات”.
وتساءل عضو برلمان “المصباح”، أيهما أحق أن يتبع، التاريخ المشرف للمغرب تيمنا وتقديما لاسترجاع الصحراء المغربية بالمشاركة في حرب أكتوبر 1973 ضد العدو الصهيوني، إيمانا بوحدة الساحات والكفاح والمصير، أم سراب “رهان” على عدو الأمة، الكيان المجرم العنصري الاستيطاني، والاندراج في مسار الصهينة الشاملة الجارية “للدفاع” عن الصحراء المغربية؟
وأضاف أفتاتي في تساؤلاته أيضا، متى كان الدفاع عن قضية شرعية ومشروعة باعتماد كيان لقيط قائم على نقض كل المشروعيات والشرعيات؟
وخلص المتحدث ذاته، إلى أن التطبيع ساقط لا محالة، وأن الاستعمار الاستيطاني إلى زوال لا ريب في ذلك، مسترسلا، “العاقبة لمقاومة الشعب الفلسطيني البطل ولتطلعات الأمة في الوحدة والتحرر واستعادة فلسطين من النهر إلى البحر وعاصمتها القدس الشريف”.
و تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي بدعوة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، وهي الأولى لرئيس الكنيسيت لدولة عربية وإسلامية، كما تأتي الدعوة في وقت يواصل فيه الكيان المحتل إجرامه في حق أطفال ونساء وشيوخ وشباب فلسطين، تقتيلا وتهجيرا واعتقالا، وفي حق المسجد الأقصى تدنيسا وحفرا، وللمصلين والمقدسيين تعنيفا وعدوانا، وفي حق أهلنا في غزة المحاصرة، إجراما وإرهابا.
كما تجدر الإشارة، إلى أن مجموعة من مناهضي التطبيع وداعمي القضية الفلسطينية، نظموا وقفة احتجاجية رافضة لهذه الزيارة المدانة أمام مقر البرلمان عشية الأربعاء 07 ماي 2023.