Uncategorized

أغبالة إقليم بني ملال..دورة الخلاص بعد التأجيل وغياب الرئيس يثير غياب التعليل

ذ/مولاي زايد زيزي..التحدي الإفريقي

توصل منبر “التحدي الإفريقي” من مصادر محلية عليمة، أن المجلس الجماعي بأغبالة استطاع أخيرا عقد الدورة العادية التي سبق و أن تم تأجيلها بسبب انعدام النصاب. لكن المفاجأة الكبرى هي غياب الرئيس لأسباب تبقى مجهولة وتثير الشكوك وسط الكواليس وفي التجمعات التي تحلل حسب مستوى أفرادها رموز الغيابات المتبادلة بينه وبين بعض أعضاء المجلس التي يقودها الحرس القديم تحت إشراف الرئيس السابق.

فالمواطن الأغبالي، تائه بين حلقات المسلسل الدرامي للمجلس الجماعي المتدبدب، حيث أن معظمهم يرون أنه لا بديل للرئيس الحالي، بناء على مساره المهني والسياسي رغم تحكمه الانفرادي في بعض القرارات بالازرار عن بعد. والبعض الآخر يرى ان رغبة الحرس القديم للرجوع الى سدة التسيير سيدفع بالجماعة ككل الى السكتة القلبية و الإفلاس التام حيث لم يحقق طيلة توليه لولايتين ونصف الا الدمار والخراب بكل المٱثر الثقافية والحضارية والرياضية بالبلدة مع الغش البين في أغلب المشاريع المنجزة في عهد ولاياته.

والحالة هذه حسب المحللين المحليين، فإن هناك غموض يسري في كل هذه الحلقات، فتم شيء ما يطبخ بين الفرقاء، رغم تصويتهم بالاجماع تحت إشراف النائب الاول للرئيس الغائب، على كل نقط جدول الأعمال المدرجة، بعد مخاض ونقاش مستفيض وحاد بين المعارضة التي تتخبط بدورها تحت ضربات من تحت الحزام والأغلبية التي عرفت كيف تتقن الأدوار تحت أضغات حلم الانقلاب على الرئيس الحالي. وفي ٱخر المطاف انتصر حق المواطنين على كل أساليب التحايل بعد التصويت على ميزانية الجماعة التي هي النقطة الأهم من المهم.

والخلاصة من كل ما شيع و سيشاع هو ان الرئيس الحالي، عرف كيف يرد الصاع بصاعين للفيلق الذي يقرر الخلاص منه أثناء ولائم بادخة دون الوصول الى مبتغاهم، خاصة الانتهازيون منهم.

فهو باق على كرسي الرئاسة رغم كيد الكائدين، فبشرى لكل المساندين وتبا لكل المنافقين الانتهازيين. و واسخمناه!! البلدة تعيش على سرير الإنعاش حسب تصريح أحد المواطنين الغيورين وذلك بسبب شراء الذمم أثناء الاستحقاقات الانتخابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى