كابرنات الجزائر يفبركون فيديو يوثق إيقاف إرهابي إتمهته بادخال أسلحة وصلته بـ”الماك
نشرت وزارة الدفاع الجزائرية أمس الأربعاء، مقطعا من ماقالت أنه اعترافات مصّورة للشخص الموقوف والمدعو “موسى زايدي”، بعد إحباط محاولته لتهريب كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة لاستعمالها في أعمال قالت أنها إرهابية بالجزائر.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في صفحتها على فيسبوك إن الموقوف أدلى باعترافات خطيرة حول تفاصيل مخطط حركة تحرير القبايل“ماك”، في عملية اقتناء ونقل الأسلحة وتهريبها إلى الجزائر بتواطؤ جهات أجنبية معادية حسب تعبيرها.
المثير للتساؤل في رواية العسكر أن البلاغ أشار إلى أن الأسلحة المحجوزة كانت مخبأة بإحكام داخل سيارة الشخص الموقوف وهي ترسانة من الأسلحة يمكن رصدها بالعين المجردة، مابالك بأجهزة السكانير وتقنيات المراقبة لدى عدد من النقط الحدودية بأوروبا.
عدد من النشطاء الجزائريين المعارضين أكدوا أن السيناريو ينضاف لفبركات العسكر للالهاء وتخفيف الضغط الشعبي على النظام الحاكم بل منهم من ذهب الى ربط الفبركة بمحاولة لبث الرعب والتخويف في نفوس الجزائريين ودفعهم للالتفاف حول المؤسسة الحاكمة واظهارها بأنها الحصن الحصين القادر على حماية الجزائر والجزائريين وبالتالي التهييء لفوز عبد المجيد تبون في انتخابات محسومة النتائج حتى قبل انطلاق عملية التصويت.