عاجل..مطالب بتتبيث شبكة حديدية لحماية السياح من سقوط أحجار تهدد سلامة زوار مضايق تودغى بتنغير
على بعد 15 كيلومتر من مدينة تنغير تئن مضايق تودغى، إحدى أهم المعالم السياحية بالمغرب، تحت وطأة الإهمال، رغم استقطابها أعدادا كبيرة من السياح الأجانب والمغاربة كل صيف، مما يهدد مستقبلها السياحي ويساهم في تدهور بنيتها التحتية.
ورغم ثراء مضايق تودغى سياحيا، كونها تتوفر على جميع المؤهلات الطبيعية التي يمكن استغلالها في الترويج لها على الصعيد العالمي وجذب السياح لاكتشاف ما تزخر به، إلا أن شروط السلامة أصبحت بالمضايق مهددة بسبب عدد من الأحجار الآيلة للسقوط بالكتل الصخرية التي تشكل المضايق.
وتفاديا لكارثة قد تتسبب فيها تساقط هذه الأحجار، طالب فاعل جمعوي بالمنطقة الجهات المسؤولة التدخل العاجل لإزالة هذه الاحجار ووضع شبكة حديدية على مختلف النقط المهددة بالسقوط، والتفكير بشكل جدي في مشروع تثبيت شبكة حديدية على كل الجبال المطلة على المضايق.
يشار إلى أن صخرة ضخمة تزن حوالي الطن، كانت قد سقطت في نونبر 2014 على مطبخ وحدة فندقية بالمضايق والتي لم تخلف لحسن الحظ أية خسائر بشرية، لكنها في المقابل أحدثت أضراراً مادية جسيمة بالفندق.
وتسبب سقوط الصخرة الضخمة على الوحدة الفندقية في إصدار السلطات المختصة قرار يقضي بإغلاق وحدتين فندقيتن بالمضايق والذي لا يزال الى يومنا هذا ساري المفعول.