الإعلام الجزائري يدق طبول الحرب والمغرب يعزز تواجده العسكري بالمناطق العازلة
بعد تلقيها للضوء الأخضر، بدأت وسائل إعلام معادية للوحدة الترابية للمغرب وتابعة لجبهة البوليساريو، في استعادة أسطوانة اندلاع الحرب من جديد.
وفي هذا السياق تناقلت ذات المواقع المناوئة للوحدة الترابية المغربية، أخبارا عن تعزيز المغرب لتواجده العسكري في مناطق قريبة من الجدار الرملي، وذلك استعدادا لمواجهة محتملة مع العناصر الإنفصالية.
كما عبرت نفس المصادر، عن مخاوفها من إقدام القوات المغربية على شن هجمات مباغتة ضد عناصر ميليشيات الجبهة التي تقترب من الجدار الأمني للقيام.
وفسر متتبعون ما يجري بمحاولة إيهام الرأي العام الداخلي بالجزائر والمخيمات بوجود حرب “وهمية”تدور رحاها بمحيط المنطقة العازلة، وكذا للضغط على مجلس الأمن قبيل صدور قراره السنوي الخاصة بالوضع بالصحراء المغربية.
كما أكدوا أن المغرب اثبت طيلة العقود الفائتة أنه أكثر ذكاء وحكمة من الجزائر في إدارته لنزاع الصحراء.
ولن يعطي للجزائر في الوقت بدل الضائع فرصة للعودة للمباراة من جديد.
فيما ذهب البعض الآخر إلى أن الجنرالات يحاولون استفزاز المغرب بشتى الطرق، لعله ينجر إلى حرب يستغلونها لعرقلة مسيرة التنمية للمملكة.