جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية تتبنى مبادرة ادماج المهاجرات الافريقيات في سوق الشغل
عبد السلام العزاوي
أخذت جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية، على عاتقها منذ تأسيسها يوم 19 مارس سنة 2009، بمبادرة من طرف مجموعة من الباحثين في المجال الأكاديمي، خاصة في العلوم السياسية، و نشطاء في مجال حقوق الإنسان، الدفاع عن حقوق المهاجرين في الشق الاجتماعي والاقتصادي. مع الترافع و المواكبة القانونية والإدارية للمهاجرين.
بحيث تشتغل جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية، التي يوجد مقرها بمدينة طنجة، على عدة مجالات، تهم بالأساس، محور التربية، عبر تسجيل العشرات من الأطفال في وضعية هجرة، بالمؤسسات التعليمية العمومية المغربية، سواء في التعليم الابتدائي، أو في التربية غير النظامية.
فقد أشاد ممثلو جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية، بالتعامل الجيد والحسن لمسؤولي المديرية الإقليمية للتربية والتعليم بطنجة اصيلة، مع عملية تسجيل الأطفال في وضعية هجرة، إذ تتم إحالة اللائحة على المدارس، تمشيا مع العنوان، من طرف مصلحة التخطيط بالنيابة، مع منح الأولوية للأطفال في وضعية هجرة.
وفي إطار الأنشطة الخاصة بالإدماج السوسيو مهني للمهاجرين والمهاجرات، لجمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية، نظمت هاته الأخيرة، ورش الحلاقة النسائية والتجميل، التي استفادت منه حوالي 100 امرأة مهاجرة، مما مكن معظمهن من ولوج سوق الشغل، وتحقيق نوع من الاستقلالية والتمكين الاقتصادي، بدل اللجوء إلى التسول، وبالتالي إعطاء صورة حسنة، عن المغرب، باعتباره البلد المستقبل، المستعد لإعطاء الفرصة للمهاجرين، في مجال التكوين.
وان كانت عملية تكوين المهاجرات، تعترضه بعض الصعوبات، تتجلى بالأساس، في الحركية الدائمة والمستمرة، بين المدن المغربية، والعديد من البلدان. مما يشكل أكراها حقيقيا لجمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية، إن على مستوى التكوين أو تسجيل الأطفال في وضعية هجرة بالمؤسسات التعليمية.