أغبالة إقليم بني ملال..مستشار جماعي من حزب البام يهاجر إلى أوروبا رفقة (اللقلاق) الملك الحزين
بقلم ذ. مولاي زايد زيزي/ التحدي الإفريقي
توصل موقع جريدة “التحدي الإفريقي”، بنبإ هجرة أحد المستشارين بالمجلس الجماعي بأغبالة، إقليم بني ملال، المنتمي لحزب الجرار “البام”، عن طريق تركيا عبر بلغاريا, اتجاه اسبانيا حيث تتواجد أغلبية الجالية المنتمية لبلدته أغبالة.
الأمر طبيعي بصفته شاب طموح، استطاع الفوز بمقعد دائرته الانتخابية بضواحي مركز الجماعة كباقي اعضاء المجلس الجماعي المشكل للأغلبية.
لكن المستشار الشاب الطموح، تبين له استحالة تحقيق ما سبق أن وعد به ساكنة دائرته الانتخابية، حيث الأمور وسط المكتب المسير للمجلس الجماعي تسوده الضبابية وعدم الانسجام ولعبة الشطرنج بين ما يعرف بالديناسورات الصغيرة بذات المجلس أثناء الدورات.
لا مخطط جماعي للتنمية ولا استراتجية البعد ولا تخطيط ولا مراقبة للأوراش التي في طور الانجاز. الرئيس الحاضر افتراضيا والغائب البعيد، يحاول تسيير الأمور عبر أزرار “التلكوموند” من أعلى برج بعاصمة البوغاز. ماسك بيده اليمنى منصبه الوظيفي وباليسرى كرسي رئاسة مجلس البلدة اليتيمة.
والحالة هذه، فإن الساكنة تخشى هجرة باقي أعضاء المجلس الجماعي عن طريق “الحريك”، طالما ان الرئيس هاجر بدوره، لكن “حدو طنجة”. والنائب الأول هاجر الى عاصمة بني ملال خنيفرة. والديناصور الصغير، قابع بدوره ببني ملال لا يهمه شيء، انتهت مهمته بعد عقد ونصف من التسيير العشوائي، أتى على الأخضر واليابس دمارا و “دكدكة”، كما سبق وأن صرح فوق فوهة الانفعال، ولم يترك في بلدته إلا الاطلال والخراب.
و صرح أحد المواطنين، مستهزءا من الوضع الكارثي بالجماعة، معبرا عن أمله أن ينسحب كل المستشارون الذكور، جماعة من المجلس الجماعي. ويسلمون مسؤولية التسيير والتدبير للمستشارات الإناث، لعل وعسى أن يقمن بتغيير الوضع المزري. فمن يدري يا ترى؟