مستجدات عن المجرمين المتطرفين الذين تورطوا في قضية الشرطي المغدور
في آخر تطورات قضية الشرطي المغدور والذي كان ضحية عمل إرهابي جبان أثناء مزاولته لمهامه، وبعد اعتقال المجرمين المتطرفين، انكشفت هويتهم.
وتشير المعطيات أن الأمر يتعلق بشخص من مواليد 1973 يقطن بأولاد فرج بالجديدة، والثاني يمتهن نجارة الاليمنيوم ويملك محلا بحي الألفة بالدار البيضاء، والثالث خريج جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ويملك محلا لبيع العقاقي
وقد أعلنوا مؤخرا “الولاء” للأمير المزعوم للتنظيم “داعش” الإرهابي، ويملك محلا بحي الألفة بالدار البيضاء، والثالث خريج جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ويملك محلا لبيع العقاقير.
وقد أعلنوا مؤخرا “الولاء” للأمير المزعوم للتنظيم “داعش” الإرهابي،وعقدوا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي بغرض المساس الخطير بالنظام العام.
وفي هذا السياق استهدفوا أحد موظفي الأمن وصفوه جسديا واستولوا على سلاحه الوظيفي، لغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالة بنكية، تم تحديد مكانها مسبقا والاتفاق على طريقة اقتحامها، وذلك بغرض تحصيل العائدات المالية لهذا الفعل الإجرامي.
وقد مكنت عمليات المسح التقني وإجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية من حجز الأسلحة البيضاء المستعملة في ارتكاب هذه الجريمة، واسترجاع الأصفاد المهنية والسلاح الوظيفي الخاص بالشرطي الفقيد،والذي تمت تخبئته في مكان آمن بمدينة الدار البيضاء، وذلك تحضيرا لاستخدامه في استكمال مشروعهم الإرهابي.