الذكرى الخمسين..“ضحايا تازمامارت” يطالبون بالتسوية العادلة والشمولية لملفهم
أصدرت جمعية ضحايا تازمامارت بيانا بمناسبة حلول الذكرى الـ50 لاختطافهم من داخل السجن المركزي بالقنيطرة عام 1973.
وطالبت الجمعية في هذا البيان “بالتسوية العادلة والشمولية لملف الضحايا”.
كما جدد أعضاء الجمعية مطالبهم بضرورة “إيجاد حلول عادلة وشمولية لملفهم”، كما اشاروا إلى “حرمان ضحايا تازمامارت دونما غيرهم من الموظفين ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان من حقهم المشروع في التسوية الإدارية والمالية وحق التقاعد للأحياء والحق في المعاش لذوي الحقوق”.
ونسبه ذات البيان إلى “الوضعية الصحية الهشة التي يوجد عليها الضحايا وعائلاتهم بسبب الحرمان والتهميش، مع إصرار الدولة على تغييب الحقيقة في ما جرى لهم إلى جانب رفضها إخضاع رفات المتوفين داخل المعتقل السيئ الذكر لتحاليل الحمض النووي للتأكد من هويتهم”.
وشدد ذات المصدر على “عدم التنازل عن حقوقهم العادلة والمشروعة بموجب المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية، وعلى رأسها الحق في معرفة حقيقة ما جرى لهم من اختطاف واختفاء قسري لما يقارب عقدين من الزمن، والكشف عن جميع المسؤولين عن هذه الجريمة ومساءلتهم تفعيلا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب”.