القليعة، إنزكان..إمام مسجد يقع في المحظور مع متزوجة
إهتزت مدينة القليعة بعمالة إنزكان أيت ملول، مساء يوم أمس الخميس 20 يوليوز الجاري، على وقع فضيحة أخلاقية مدوية.كان من أركان هذه الفضيحة إمام وخطيب بأحد المساجد في المدينة وعشيقته المتزوجة.
وذكرت مصادر محلية أن المصالح الدركية في القليعة قد داهمت مساء أمس أحد المنازل في وسط المدينةوتمكنت من توقيف العشيقين في حالة تلبس وهما يمارسان الرذيلة.
وتفجرت الفضيحة بعد تلقي المصالح الدركية شكوى من زوج المشتبه بها،حيث رصدت خطوات زوجته وتفاجأ تواجدها في المنزل المذكور رفقة إمام مسجد الحي.
ولقد تمكنت العناصر الدركية من التدخل السريع وضبط المشتبه بهما في حالة تلبس وهما يرتكبان الفساد في المنزل المشار إليه.كما تم وضع المشتبه بهما تحت تدابير الحراسة النظرية حتى يتمكن المحققون من إكمال الأبحاث بإشراف النيابة العامة المختصة وكشف ظروف وملابسات هذه القضية.
علاوة على ذلك، أثارت هذه الفضيحة استنكاراً شديداً في الرأي العام المحلي بالقليعة،حيث عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم من تصرفات هذين الشخصين المشينة، خاصة وأنهما كانا يعتبران قدوة وإماماً للمصلين.كما نقول أن الوزارة الوصية تتحمل المسؤولية المعنوية على مثل هذه التصرفات وغيرها مما يرتكب من هؤلاء الذين يوظفون لإمامة الناس، بطرق كنا لا نراها إلا في قطاعات أخرى مثل المحسوبية ودفع الرشاوى لظفر بإمامة مسجد في حي راقي، وبه مسكن فسيح، فكما لا يخفى على المتتبعين لهذا الشأن أن المساجد التي تتوفر على مرافق مغرية تكون بها منافسة شديدة بين فقهاء آخر الزمان، وأما المساجد التي بها مرافق متواضعة أو لا تتوفر على سكن فإن لا أحد يريد إمامة الناس فيها إلا على سبيل الإلزام والله المستعان.
كما على مسؤولي هذا القطاع النظر في مروءة، و أخلاق وماضي هؤلاء، ولا يكلف إلا طيب الأخلاق، وحسن السيرة، مع جميل العادات.