سياسة

التهراوي: وزارة الصحة تعمل على تعزيز العرض الاستشفائي المتخصص وتقريب العلاجات من الجهات

قال أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن وزارته تعمل على تعزيز العرض الاستشفائي المتخصص وتقريب العلاجات المتقدمة من مختلف جهات المملكة، في إطار إصلاح شامل للمنظومة الصحية.

وفي هذا السياق، تواصل وزارة الصحة تنفيذ برامج بناء وتجهيز المراكز الاستشفائية الجامعية، باعتبارها مؤسسات مرجعية للعلاج المتخصص، والتكوين، والبحث الطبي.

الوزير التهراوي في جواب له عن سؤال شفهي بمجلس المستشارين حول استكمال بناء وتجهيز المراكز الاستشفائية الجامعية الحديثة بالمغرب، كشف وضعية أهم هذه المشاريع الصحية.

من بينها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بأكادير، الذي افتتح خلال شهر نونبر 2025، مما عزز العرض الصحي بجهة سوس ماسة بطاقة 867 سريراً.

إلى جانب المركز الاستشفائي الجامعي بالعيون، الذي سيعزز العرض الصحي بجهة العيون الساقية الحمراء بطاقة 500 سرير، كاشفا أن أشغال البناء والتجهيز بلغت نسبة 85%، ومن المرتقب استكمالها خلال بداية سنة 2026.

كما تحدث وزير الصحة عن  المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، الذي سينجز بطاقة 1044 سريراً. وهو المشروع  الصحي الذي بلغ مرحلة الأشغال واقتناء التجهيزات، بنسبة إنجاز تقارب 65%، مع أفق الانتهاء خلال شهر يونيو 2026.

المركز الاستشفائي الجامعي بكلميم، سيعزز العرض الصحي بجهة كلميم واد نون بطاقة 376 سريراً. تم إسناد صفقة توسعة المستشفى الجهوي وتحويله إلى مستشفى جامعي، ومن المرتقب استكمال المشروع بحلول شهر دجنبر 2027.

وبخصوص المركز الاستشفائي الجامعي بالراشيدية، قال وزير الصحة، إنه سيعزز العرض الصحي بجهة درعة تافيلالت بطاقة 500 سرير، معلنا عن إسناد صفقة الأشغال الكبرى، وبلغت نسبة أشغال الحفر حوالي 15%، مع أفق الإنجاز خلال شهر دجنبر 2027.

وعلاقة بالمركز الاستشفائي الجامعي ببني ملال الذي من المنتظر أن يعزز العرض الصحي بجهة بني ملال خنيفرة بطاقة 520 سريراً، في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وولاية الجهة، ومجلس الجهة، فقد كشف الوزير أنه تم إطلاق طلب العروض الخاص بالأشغال الكبرى، فيما بلغت نسبة أشغال الحفر حوالي 75%. مع أفق الإنجاز خلال شهر دجنبر 2027.

وأوضح الوزير التهراوي أن هذه المشاريع تندرج ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى تقوية العرض الصحي الجامعي، وتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى العلاجات المتخصصة، وتخفيف الضغط عن المراكز الاستشفائية الحالية، بما يخدم مصلحة المواطنات والمواطنين في مختلف جهات المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى