الجماعات الترابية

بلدية بني ملال.. مدير المصالح تحت المجهر/مكتبه ممنوع لرجال الاعلام والصحافة

مولاي زايد زيزي..مدير نشر التحدي الإفريقي

حالة العود نعيشها مع مسؤولي المجلس البلدي لمدينة بني ملال، حيث سبق لنا شجار مع الرئيس المجلس بعدما أبى أن يستقبلنا رفقة وفد من طلبة دول جنوب الصحراء الافريقي، مم أجل تظاهر رياضية دولية تتماشى مع الدبلوماسية الموازية.

وها نحن أمام العجرفة وإغلاق الباب في وجهنا مرة أخرى، هذه المرة من طرف مدير المصالح الذي أعطى أوامره للشخص المكلف بالحراسة الخاصة بعدم فتح باب مكتبه لنا.

كنا آملين أن نلقى الإستقبال المستحق والترحاب لمناقشة مبادرة مهمة تهم إشعاع المدينة بناء على برنامج سبق وأن تم إعداده رفقة نخبة من الأكاديميين ورجال الإعلام.

طلب منا حارسه الخاص الانتظار ريثما ينهي بعض اللقاءات، واحترمنا قراره، وبقينا وافقين رفقة بعض المرتفقين دون كراسي ببهو الانتظار إلى ما يقارب نصف ساعة، وتفاجئنا بالسماح للدخول إلى مكتبه لسيدة رفقة مرتقف التحقت ببهو الانتظار توا.

وبعدما استفسرنا الحارس الخاص، لم يجد ما يبرر هذا السلوك الذي يبرهن أن مدير المصالح هو شخص المحسوبية والزبونية،  يكره كل ما يرتبط برجال الإعلام والصحافة.

حاولنا التريث والصبر،  دون ان لا نزل إلى مستنقع الحقارة والرد بأساليب ستفحمه، إلى أن خرج من مكتبه ونديناه “يا أستاذ من فضلك” …ولم يرد حتى بالاعتذار وهرول مسرعا دون إجابتنا إلى مكتب مجاور، سلوك في قمة الحقارة والإهانة لرجلين من الجسم الصحفي.

هنا نتسائل عن مدى فوبيا بعض المسؤولين بالمجلس البلدي لبني ملال من رجال الإعلام والصحافة؟؟

كما نسائل أنفسنا، هل هذه المكاتب رهن إشارة المرتفقين عموما ام مكاتب خاصة ل “باك صاحبي” ولمن يعرف أن يقتصر طريق الولوج؟؟

هل هي إدارة عمومية لخدمة المواطنين ام مقر مكاتب خاصة ترفض من لم يرضيها بخلا أو شحا وتستقبل من يروق لهواهم حسب رأس المرتفق أو الزبون السخي بهذا المفهوم؟؟

أين تطبيق وتفعيل مفهوم “تقريب الإدارة من المواطنين”؟؟

ألم يستحيي بعض المنتخبين وبعض الموظفين دون التعميم طبعا، من خدش صورة المجلس البلدي لبني ملال رغم الكم الهائل من الشكايات المجهولة والمعروفة ومن المتابعات القضائية لبعض هذه الكائنات التي لم تستوعب الدروس؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى