أحداث وقضايا

كنوز وهمية تقود لقتل فقيه من تارودانت ودفنه سرًّا داخل مطمورة

كوثر لعريفي/التحدي الإفريقي

 

 فكّت عناصر الدرك الملكي بابن أحمد لغز جريمة قتل راح ضحيتها فقيه، عُثر عليه مدفونًا داخل مطمورة بحديقة منزل، في سياق تصفية حسابات مرتبطة بالتنقيب عن الكنوز وعمليات نصب باسم استخراج الذهب و”اللويز”.

 

وكشفت التحقيقات الأولية، وفق الصباح، تورط صاحب المنزل في الجريمة رغم ادعائه أن وفاة الفقيه كانت عرضية إثر سقوط صخرة أثناء الحفر، وأن دفنه تم خوفًا من المتابعة. غير أن الأبحاث أظهرت أن القضية تتعلق بانتقام بعد اكتشاف الجاني تعرضه للنصب من طرف الفقيه الذي أوهمه بشراء مادة “الزئبق” لاستخراج كنز مزعوم.

 

وتبيّن أن صاحب المنزل وشريكه كانا من الهواة المهووسين بالكنوز، وقد استدرجا الفقيه سابقًا ودفَعَا له مبالغ مالية مقابل الحفر، قبل أن يكتشفا الاحتيال. وبعد عام، لجأ المتهم الرئيسي إلى خطة لاستدراج الفقيه مجددًا عبر صورة “قلة” قديمة، ليتم استحضاره إلى المكان ودفنه بعد مقتله.

 

وبعد تبليغ أحد الشركاء الدرك الملكي، انتقلت العناصر إلى المنزل وعثرت على الجثة، فاعترف المشتبه فيه الرئيسي، فيما جرى توقيفه رفقة شقيقه ومشارك ثالث، ووُضعوا جميعًا رهن البحث القضائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى