شعب جمهورية القبايل يطالب باعتماد الأمازيغية كلغة رسمية لبلادهم المحتلة
تزايدت مطالب شعب جمهورية القبائل المحتلة و المضطهدة في بلادها بضرورة اعتماد اللغة الأمازيغية كلغة رسمية أولى في بلدهم المحتل من طرف العسكر الجزائري.
و في هذا الصدد، غرد عشرات النشطاء و الفعاليات السياسية و المدنية في الشقيقة “جمهورية القبائل” المحتلة بضرورة ترسيم اللغة الأمازيغية و القطع مع لغة المستعمر و خاصة الفرنسية التي يعتبرها شعب القبايل لغة دخيلة على ثقافتهم و تاريخهم.
في الوقت ذاته، ارتفع منسوب الاحتقان و الغليان الشعبي في بلاد القبائل بعد أن عمدت سلطات الاحتلال العسكري الجزائري لاعتقال عدد من النشطاء و المدافعين عن حق تقرير المصير.
و لم تجد سلطات الاحتلال الجزائري من طريقة للجم أفواه شعب القبايل سوى اعتقال عدد من أصواته الحرة، غير أن الأمر انعكس سلبا على قوى القمع الموجهة بتعليمات قصر المرادية و ذاك بعد أن انتقلت شرارة الدفاع عن المعتقلين لتصل بعض مدن الجزائر باعتبارها اعتقالات سياسية تفتقد للشرعية.