أحداث وقضايا
إطلاق سراح المراهق ومتابعته بجنحة وجنايتين

أغبالة إقليم بني ملال..التحدي الإفريقي
لم يمر على إيقاف الجانح، الجاني، المراهق الذي عات الرعب والخوف وسط ساكنة مدشر تاعدلونت التابع لجماعة اغبالة، إلا ثلاثة أيام بين إيقافه من طرف رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي بأغبالة وتحرير محضر رسمي في حقه مع تقديمه أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بقصبة تادلة، حيث تم إطلاق سراحه بسبب سنه الذي لا يتجاوز 17سنة، الوضع الذي يعتبر قانونيا بقاصر.
والحالة هذه، حسب تصريح أحد سكان المدشر الذي كان ضحية عنترة القاصر حيث سبق وان استهدف محله التجاري وقام بسرقة كيس من الفاكهة، مؤكدا أن عودة الجانح إلى مسكنه طليقا حرا سيعود بتهديداته واستفزازه للساكنة، مما قد يتسبب في وقوع جريمة لا قدر الله.
مضيفا، أن السكان لن يستطيعوا مزيدا من تحمل عنترة المراهق المغرور الذي لا يفارقه سكين من الحجم الكبير، التهديد الذي لن يقبله اي كان، فالجميع يترقب حدوث جريمة متوقعة بسبب نفذ صبر السكان.
وأشار فاعل جمعوي باستغراب، متسائلا؟ كيف يتم إطلاق سراح مراهق متهم بأكثر من عشرات قضايا بناء على شكايات الضحايا، وفي الأخير يطلق سراحه تحت طائلة وضعه العمري دون الأخذ بعين الاعتبار معاناة الساكنة وشكايات المواطنين.
وبهذا القرار. فإن الفاعل الحقوقي يدق ناقوس الخطر ويحمل المسؤولية لتبعيات سلوك القاصر، لمن لم يستطيع إحالته على الإصلاحية، مؤكدا أن أمثال هذا الجانح القاصر يوضع في في هذه المؤسسة، ويكون محاطا بالمواكبة لتعلم مهنة ما حتى يتمكن بالاندماح وسط المجتمع.
والجذير بالذكر، فإن القاصر متابع في سراح في جنحة وجنايتين حسب مصادر عليمة، التي أكدت أنه سيكون في قفص الاتهام جنائيا حسب صكوك التهم، وستقول العدالة كلمتها في حقه،



