في وقت يشهد الاتحاد الأوروبي تحركات تقودها إسبانيا لإنهاء العمل كليا بـ”الساعة الإضافية” مازال المغاربة يترقبون تحركا حكوميا في هذا الاتجاه.
يأتي ذلك في ظل الجدل المثار كل عام حول هاته الساعة بسبب تداعياتها السلبية على صحة المواطنين، وأيضا بسبب عدم وجود أي دراسة رسمية ترصد بدقة مزاياها على المستوى الاقتصادي وكذا الإنتاجي.
وفي هذا السياق طالبت النائبة البرلمانية حنان أتركين، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، رئيس الحكومة بتوضيحات حول ما إن كان فريقه الحكومي يعتزم إلغاء الساعة الإضافية، والعودة مجددا إلى التوقيت الطبيعي للمغرب، انسجاما مع موقعه الجغرافي، وفق ما أوردته يومية “المساء”، في عددها ليوم الاثنين.