يغادر مئات الأفارقة تونس، إثر الحملة التي وصفت ب”العنصرية” تجاه المهاجرين الأفارقة، والتي أخذت طابعا رسميا بعد خطاب الرئيس التونسي قيس سعيد، في هذا الإطار.
وفي سياق متصل، أفادت الحكومة الإيفوارية، يوم أمس الأحد، أنها “قامت بترحيل 150 من جاليتها بتونس، من بينهم 45 امرأة و5 أطفال”.
وتابعت، في بيان لها، أن “500 إيفواريًا بتونس عبروا عن رغبتهم في العودة الطوعية إلى كوت ديفوار”.
وكشفت الحكومة المالية، حسب ما ذكرته وسائل إعلامية، أنها “رحلت 135 شخصًا من مواطنيها بتونس، من بينهم 25 امرأة و13 طفلا”.
وأكدت ذات الحكومة أن “260 شخصًا ماليا عبروا عن رغبتهم في العودة إلى بلدهم”.
ونظمت غينيا ثاني قافلة ترحيل لمواطنيها بتونس، والتي ضمت 48 غينيًا قرروا العودة إلى وطنهم الأصل، بحسب ما ذكرته وسائل إعلامية.
