أكد الناشط الحقوقي والرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، أن جيش الإرهاب الإسرائيلي اقتحم صباح اليوم الثلاثاء سفينة “ألما”، إحدى السفن المشاركة في أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، بينما تعيش باقي السفن، التي تُقدّر بالعشرات، حالة استنفار قصوى في عرض البحر.
الاقتحام في المياه الدولية
وأوضح غالي أن عملية الاقتحام تمت في المياه الدولية، على بعد 148 كيلومتراً فقط من شواطئ قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأشار إلى أن ركاب السفينة ألقوا بهواتفهم المحمولة في البحر كخطوة وقائية لمنع قوات الاحتلال من مصادرتها أو استغلالها.
عشرات السفن ومئات النشطاء
وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قد حذّرت في وقت سابق من اقتراب أكثر من 20 قطعة بحرية إسرائيلية من الأسطول.
ويضم هذا الأخير أكثر من 50 قارباً ومئات النشطاء من نحو 45 دولة، بينهم 54 فرنسياً و15 بلجيكياً، إضافة إلى أطباء وشخصيات حقوقية وإعلامية بارزة.
انطلاقة دولية وضغوط سياسية
وانطلقت قوافل الأسطول منذ نهاية الشهر الماضي من موانئ برشلونة وجنوة، قبل أن تنضم إليها سفن من دول أخرى.
في المقابل، هددت قوات الاحتلال بمنع الأسطول من دخول ما تسميه “منطقة قتالية”، مؤكدة نيتها فرض الحصار بالقوة.
ويأتي هذا فيما طالب أكثر من 140 فناناً وكاتباً وصحفياً في فرنسا وبلجيكا حكوماتهم بتوفير حماية دبلوماسية للمشاركين في الأسطول.